مقالات

“لبنان يرفض معادلات الاحتلال الجديدة”.. الجيش وأبناء الجنوب مستعدون للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم: هل يلجأ السكان إلى حمل السلاح إذا استمرت الانتهاكات؟

الانباء الكويتية

يشهد الجنوب اللبناني تطورات متسارعة تعكس خطورة الوضع على الحدود مع إسرائيل، حيث تبذل جهود ديبلوماسية مكثفة يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع المسؤولين الأميركيين والفرنسيين والأمم المتحدة ودول عربية، في محاولة لمعالجة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.

تأتي هذه التحركات في ظل واقع مقلق، إذ لا يمكن للبنان انتظار نهاية هدنة الستين يوما لوقف الاعتداءات وانسحاب قوات الاحتلال، هذا اذا التزمت إسرائيل ويبدو انها لن تلتزم.

وبحسب مصدر لبناني لـ «الأنباء» فإن «الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى