عربي و دولي

الصين وإيران تتفقان على أن الشرق الأوسط “ليس ساحة معركة للقوى الكبرى”

أجرى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، مباحثات حول العديد من القضايا، منها الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والاتفاق النووي الإيراني.

واتفق الجانبان، على هامش زيارة يجريها وزير الخارجية الإيراني، على أن “الشرق الأوسط ملك لشعوبه، ولا ينبغي أن يكون ساحة معركة للتنافس بين القوى العظمى، أو ضحية للصراعات الجيوسياسية والصراعات من قبل القوى الخارجية”، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.

وتابع بيان لوزارة الخارجية الصينية: “اتفق الجانبان أن مصير دول الشرق الأوسط يجب أن يكون في أيدي شعوبها، ويجب على المجتمع الدولي أن يحترم حقا سيادة دول الشرق الأوسط، وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها، واحترام مخاوفها المشروعة، واحترام الاختيار الذي اتخذه شعوب الشرق الأوسط بشكل مستقل، واحترام تقاليدهم التاريخية والثقافية، ويجب على المجتمع الدولي أن يلعب دورا بنّاءا في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وشدد الطرفان أن “الطريق إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في الالتزام بالحلول السياسية دون تدخل خارجي وفي إطار القانون الدولي”.

واتفق الجانبان الصيني والإيراني كذلك، على أن “حل القضية الفلسطينية يتطلب احترام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، وأن والأولوية الفورية هي تنفيذ وقف إطلاق النار وسحب القوات العسكرية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، كما دعوا إلى التنفيذ الفعال والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكد الطرفان كذلك على “احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وحثوا على اتباع نهج متكامل لمكافحة الإرهاب والمصالحة والعمليات الإنسانية في سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى