ما سبب التحرّك الإحتجاجي والتصعيد في مستشفى الحريري؟

أكدت لجنة مُستخدمي ومعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيانٍ، أنه “بعد كل ما عاناه ويعانيه موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، والبطولات الجمة والتضحيات التي يقدمها عاملوه منذ افتتاح المستشفى وخصوصاً في أيامنا هذه ظل انتشار وباء كورونا، فإنهم ما زالوا حتى هذه اللحظة لم يتقاضوا كامل مستحقاتهم، كسلسلة الرتب والرواتب، ودرجات المتعاقدين وغيرها من الأمور أسوة ببقية القطاع العام ومختلف المستشفيات الحكومية، وعدم لمسهم للجدية في التعاطي مع حقوقهم، حتى وصل الأمر بالإدارة والمعنيين إلى لدرجة الإستهتار والإستخفاف بها لأقصى الحدود التي ما عادت تطاق، لذلك سنلجأ إلى التصعيد والتحرك الإحتجاجي الذي اليوم الجمعة في 27-03-2020 والذي سيتخلله إلقاء كلمة لجنة الموظفين عند الساعة العاشرة صباحاً”.