الحاج حسن: كنا وما زلنا حماة السيادة والأرض
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين الحاج حسن، اليوم الأحد: “موقفنا هو أننا كما كنّا دائمًا، وما زلنا حماة السيادة وحماة الأرض، فإننا أيضًا حماة الشراكة والتوافق في البلد، نريد أن يكون هناك عهد وحكومة ومن أولى مهامهما الدفاع عن السيادة والأرض”.
وأضاف الحاج حسن، “من الواجب أن يخرج العدوّ من أرضنا، وأن يزول التهديد عن بلادنا، وأن تعود السيادة من جديد، بالإضافة إلى ضرورة العمل على إعادة الإعمار، حيث سيكون حزب الله في الطليعة”.
وأشار إلى أن “هذه المهام تقع بشكل أساسي على عاتق الدولة، وكذلك على عاتق العهد والحكومة القادمة”، مضيفاً أن “من أولى مهام الحكومة إعادة بناء الثقة بالاقتصاد”، مشددًا على أن “حزب الله هو شريك أساسي إلى جانب حركة أمل في هذا التحالف الوطني الثابت والصلب في كافة المعادلات”.
وجاءت تصريحات الحاج حسن خلال احتفال تأبيني نظمه حزب الله في ذكرى أربعين الشهيد السعيد علي خليل القاق، الذي استشهد في طريق القدس، في بلدة السفري شرقي بعلبك، وقد حضر الاحتفال عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية، بالإضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وقيادات من حزب الله وحركة أمل.
وأكد الحاج حسن على ضرورة مواجهة التحديات الناتجة عن الحرب، ومن أبرزها إعادة الإعمار والترميم والإيواء، موضحاً أن “مرحلة إيواء أصحاب البيوت المدمرة قد أنجزت بنسبة كبيرة، وأوشكت على الانتهاء، كما تم تلزيم رفع الركام في الضاحية الجنوبية وبدأت الورش عملها في رفع الركام والأبنية الآيلة للسقوط”.
وأعرب عن أمله في أن يتم إنجاز أعمال الترميم من قبل الهيئة العليا للإغاثة في البقاع، وقريبًا من قبل مجلس الجنوب في النبطية والبقاع الغربي للبدء بعملية إعادة الإعمار.
كما أوضح الحاج حسن أن “إسناد غزّة كان بمثابة تبريد لحرب كان العدوّ الإسرائيلي يخطط لخوضها ضد لبنان، سواء تم إسناد غزّة أم لم يتم، فقد بدأنا دعم غزّة في الثامن من تشرين، بينما كان العدو يخطط لشن الحرب على لبنان في الحادي عشر من الشهر ذاته”.
وتابع، “العدو الإسرائيلي كان يسعى لإقامة شرق أوسط جديد خالٍ من المقاومة في لبنان وسوريا والعراق والأردن وإيران واليمن، لكي تصبح إسرائيل القوة المطلقة في المنطقة”.
وختم الحاج حسن مؤكدًا أن “العدو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في الحرب التي شنها على لبنان، وأن المقاومة قد أحبطت هذه الأهداف بفضل تضحياتها وصمودها”.