مخزومي: لإعادة اللبنانيين المحتجزين في الخارج
أبدى النائب فؤاد مخزومي رفضه التام لقانون الكابيتال كونترول لأن من أراد تهريب أمواله قد فعل داعياً الحكومة للتدقيق بمصادر هذه الأموال.
وحول تعيينات المصرف المركزي رأى أن الطبقة السياسية ما زالت تمارس ضغوطها وكأننا عدنا إلى المرحلة الأولى من التدخلات السياسية للسيطرة على قرار الدولة المالي.
وفي حديث لبرنامج أقلام تحاور من صوت كل لبنان استبعد الحلّ لملف الكهرباء بسبب تردي الوضع المالي وكونه العامود الفقري للإصلاح في لبنان لن نتمكن من استرجاع ثقة المجتمع الدولي.
واعتبر مخزومي أن إزالة خيم الإعتصام من ساحة رياض الصلح رسالة مؤسفة من السلطة إلى الثوار بأن كل الوعود التي سمعوها لن تُنفّذ.
وفي ملف كورونا أشار مخزومي إلى أن خطوات الحكومة جيّدة ونتائجها الإيجابية واضحة ولكنها أتت متأخرة بعض الشيء لناحية إغلاق الحدود والمطار أمام الرحلات القادمة من البلدان التي بدأ يتفشى فيها الفيروس قبل لبنان.
وعبّر مخزومي عن تخوّفه من عدم قدرة البنية التحتية الصحية من تلبية الحاجة عند ارتفاع ارقام الإصابات في لبنان وفي هذا الإطار أشار إلى أن الحكومة لم تكن شفافة حول حاجتها منذ البداية مع أن أيدي المساعدة ممدودة.
وشدد مخزومي على ضرورة تحرّك الحكومة لإعادة اللبنانيين المحتجزين في الخارج لأن ذلك من واجبها.
واسف لأن نصل إلى مرحلة يستجدي فيه المواطن أن تتكرم عليه جمعية المصارف بفتات مدخراته خاصة في هذه الظروف الصعبة.
وسأل من جيب من تبرعت جمعية المصارف بمبلغ ستة ملايين دولار لمكافحة فيروس كورونا؟
ورأى مخزومي أن وضع السجون اليوم مرفوض ويجب تسريع المحاكمات لتخفيف الإكتظاظ في السجون أو إقرار العفو العام.