“مشوارٌ محفوف بالمطبات”… هذا ما أكده مرجع كبير!
قالت الجمهورية:
على ما هو مؤكّد، فإنّ الثقة مضمونة للحكومة، وتتقاطع التقديرات حول نيلها ثقة تزيد عن الـ80 صوتاً، موزعة على أصوات نواب ثنائي حركة «أمل» و«حزب الله»، وحزب «القوات اللبنانية»، «اللقاء الديموقراطي»، «تجدّد»، «الكتائب»، ونواب مصنفين تغييريين. فيما حسمت بعض الأطراف الأخرى مواقفها لناحية حجب الثقة عن الحكومة كـ«التيار الوطني الحر»، وعدد من نواب منطقة عكار وعدد من نواب السنّة. وذلك لأسباب متعددة، منها ما هي تمثيلية، ومنها ما هي مناطقية ومنها ما هي احتجاجية على عدم التوزير.
وإذا كان محسوماً انّ الحكومة ستعبر امتحان الثقة بنجاح مؤكّد، الّا انّ الامتحان الأصعب ينطلق بعدها، في مواجهة الكمّ الهائل من التحدّيات والإستحقاقات التي تنتظرها. وعلى ما يقول مرجع كبير لـ«الجمهورية»: «هذه الحكومة لا تُحسد على وضعها، كونها تأتي في ظروف هي الأكثر دقة والأقسى على لبنان، حيث أنّ مشوارها محفوف بالتحدّيات والمطبات ربطاً بالأزمات الداخلية المتشعبة في لبنان والكمّ الهائل من الأعباء الملقاة على اللبنانيين، سواء المالية والاقتصادية او الأضرار التدميرية المهولة التي خلّفها العدوان الإسرائيلي الاخير في المناطق اللبنانية، ولاسيما الضاحية الجنوبية وبلدات الجنوب والبقاع، تضاف إليها التطورات المتسارعة في المنطقة والتي يقع لبنان في عين عواصفها».