من رياشي إلى عبد الصمد … “مع مودتي”
توجه الوزير السابق ملحم رياشي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، إلى وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بالقول:” عزيزتي الوزيرة منال، أن الخدمة التي يقدمها أحدهم إلى وزارة الإعلام هي ذات صفة شخصية أجازتها المادة 7 من المرسوم الإشتراعي رقم 25/1983 ونصت على عقدها بالتراضي الفقرة 5 من المادة 147 من قانون المحاسبة العمومية وهي ليست بسلعة أو صفقة ليتم عقدها بموجب مناقصة أو استدراج عروض”.
وأضاف، ” والعقود التي أجريت لا يمكن أن أوقع عليها، مع احترامي لكي، إلا وفق الأصول، وضمن الإعتمادات المرصودة لها في وزارة الإعلام، وبعد تأشير مراقب عقد النفقات عليها، ومن تنسيب خاص في موازنة الوزارة “.
وتابع، في كل الأحوال، أن رأس وزارتك وهذا مجرد لفت نظر، علما أن رأي معروف في الوزارة وفي زمانها ومدون في محاضر مجلس الوزراء”.
وقال، ” أما بعد، وبخصوص العقد موضوع النشاط الإجتماعي العدائي والذي نفذتها المتعاقدة وفقاً للأصول فهو كسواه من عقودٍ عدة ولأشخاصٍ مختلفين ولمدة 6 أشهر وبعضها 9″.
وتابع، ” وأزيد أن أي كلام أو رأي لأحد الناشطين، يعبر عن كاتبه وليس عني بأي شكل، إنما واجبنا احترام بعضنا البعض في آداب المخاطبة على اختلاف قناعاتنا وعمقها، وما الكورونا أعزائي على ضآلة حجمها إلا مدرسة لمن لم يتعلم بعد”.
وشكرت عبد الصمد في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” “كل من لفت نظري حول عقد بالتراضي توقف قبل تعييني”، مشيرة إلى أن “منذ أن استلمت مهامي، طلبت إلغاء العقود بالتراضي التي ترتب أعباء مالية على الدولة أو تشكل غطاء لهدر ويمكن الحصول على الخدمات المقدمة فيها عبر مناقصات أو استدراج عروض”.
وأضافت، “باب التواصل معي مفتوح لكل من يملك معلومات عن تجاوزات أو هدر”.
معالي الوزيرة منال عبد الصمد مع مودتي👇🏻 pic.twitter.com/zqnE2TqwfM
— Melhem Riachy (@MelhemRiachy) March 29, 2020