لبنان

سلسلة لقاءات لبري… وبو صعب: أي إحتلال للأرض حكمًا ستواجهه مقاومة

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس حسان دياب، وتم عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.

واستقبل بري التقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، حيث تناول البحث المستجدات على ضوء الإنسحاب الإسرائيلي من القرى الحدودية الجنوبية وبقاء إحتلالها لعدد من التلال اللبنانية إضافة لشؤون تشريعية لاسيما جلسة مناقشة البيان الوزاري الاسبوع المقبل.

وأشار بو صعب إلى أن “اللقاء كان اليوم مع دولة الرئيس حيث تطرقنا إلى مواضيع عدة. الموضوع الأول والأساس هو ما يحصل حاليًا في الجنوب مع إنسحاب العدو الإسرائيلي من القرى التي دخلها بعد وقف إطلاق النار حيث قام بالتدمير والتفجير بشكل غير مسبوق وغير إنساني وغير حضاري، والصور تعكس مدى تفكيره والإجرام الذي كان يقوم به في الجنوب”.

ولفت إلى أننا “تطرقنا في الحديث عن بقائه على بعض التلال التي هي أرض لبنانية وحكمًا ستكون أرض محتلة إذا ما بقي فيها العدو الإسرائيلي وأطلعني بري على اللقاء الذي حصل اليوم صباحًا في قصر بعبدا والبيان الذي صدر، وإن شاء الله يكون هناك جهد ديبلوماسي يقوم به فخامة الرئيس والحكومة لإقناع المجتمع الدولي بالوقوف في وجه إسرائيل وعدم بقائها وإحتلالها لأرضنا، لأن أي إحتلال للأرض حكمًا سيواجهه مقاومة لتحرير هذه الأرض وهذا يعني الدولة اللبنانية بشكل اساسي والشعب اللبناني”.

وقال إنه “من جهة ثانية، تطرقنا الى جلسة إعطاء الثقة أو عدم إعطاء ثقة للحكومة الأسبوع القادم، وطبعًا هناك الكثير من الزملاء النواب قد طلبوا الكلام وهناك الكثير من المعطيات الجديدة وكلام جديد على أن هذه الحكومة لا تشبه الحكومات الماضية وأتت بأمل جديد ونفس جديد وإصلاحات جديدة، ونحن بدورنا في المجلس النيابي نقول للحكومة من الآن، إننا إنتظرنا سنوات لعدد من القوانين الإصلاحية لكي نناقشها وكانت في بعض الاوقات ترسل القوانين ثم لاحقًا تسحب وصار هناك مماطلة في عدد كبير من القوانين التي لها علاقة بالإصلاح المالي والإقتصادي ومحاربة الفساد”.

وأضاف: “هذه الحكومة كما تتكلم وبجديتها، نحن نتأمل من بعد إعطائها الثقة خلال شهر او شهرين كحد أقصى تكون كل هذه القوانين التي نتكلم عنها قد أقرت وأرسلت الى المجلس النيابي لمواكبتها وإصدار هذه القوانين الإصلاحية في اسرع وقت ممكن، وهكذا يكون العمل الجدي، أما إذا كان هناك مماطلة بهذه القوانين يعني اننا نعود ونواجه نفس العراقيل التي واجهناها في الماضي ونتأمل ألا يكون”.

وأوضح أن “الموضوع الثالث الذي تكلمنا فيه من هذه القوانين الإصلاحية وهو أساسي، القانون الانتخابي الحالي. وكما تعلمون، القانون الحالي فيه إشكالية وواحدة من الإشكاليات التي لها علاقة بالنواب الستة الذين سينتخبون خارج لبنان وهذه الى حد الآن ليس لها حل ولا نعلم كيف يمكن أن نطبق النسبية على قارة إذا كان لديك نائب واحد مرشح في قارة معينة كيف ستطبق النسبية عليه؟ لأنه في الماضي لم يجدوا له حلُا فقالوا نؤجله الى وقت لاحق ولم يدرسه أحد ولا يمكن أن يطبق بسهولة وبالتالي حكمًا سوف يصبح هناك تعديلات أقله على قانون الإنتخابات الحالي”.

وأشار إلى أن “البعض عنده قوانين أخرى وهناك قوانين نريد أن نبدأ بدراستها موجودة في المجلس النيابي، وأنا إبتداءً من هذه اللحظة التي التقيت فيها الرئيس بري سأطالب بهذه القوانين التي لم تقر بعد ودراستها لنرى ماذا يقول دستور الطائف نريد أن نعمل مجلس شيوخ ومجلس نواب فليكن، لندرس الموضوع ونرى أمام الرأي العام من مع فكرة دستور الطائف بحذافيره ومن ضد تطبيق الطائف وماذا يقول بما يتعلق بقانون الانتخابات، هناك أمور يمكن ان تقطع واشياء ممكن ان لا تقطع الموضوع يعود للنواب كل هذه الأمور ستدرس في الايام القادمة”.

وردًا على سؤال حول موقف الرئيس بري من البيان الوزاري، أجاب بو صعب: “بالنسبة للبيان الوزاري لم نناقشه بالتفاصيل ولكن حكمًا الرئيس بري موافق عليه والوزراء الموجودين في مجلس الوزراء والذين كانوا يصيغونه أكيد اطلعوا دولة الرئيس عليه وهو أعطى رأيه في هذا الموضوع وعلى هذا الأساس صدر البيان الوزاري.”

كذلك، إستقبل بري وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وعرض معه للتطورات والأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى