أيّ رسالة من التشييع؟

جاء في الديار:
علّق مصدر في «الثنائي الشيعي» على مشهد تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين يوم أمس، واصفا إياه بـ «التاريخي»، معتبرًا أن «مشاركة أكثر من مليون شخص بالتشييع دون تسجيل إشكال واحد، ودون إطلاق رصاصة، يؤكد كيف أن حزب الله لا يزال يضبط جمهوره وفي أعلى درجات القيادة، بعكس كل ما أشيع وتردد في الآونة الأخيرة».
وشدد المصدر لـ «الديار» على أن «أهم رسالة يفترض على أعداء لبنان قراءتها، هو أن جمهور المقاومة لا يزال خلفها، وخيار المقاومة خيار لا تغتاله الصواريخ»، لافتًا إلى أن «كل من يفكر بأن حزب الله انتهى ويعمل لتحجيمه سياسيًا، عليه أن يعيد حساباته».
واعتبر المصدر أن «المواقف التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم يجب التوقف عندها أيضًا، وبخاصة إشارته إلى وقوف حزب الله خلف الدولة بموضوع تحرير النقاط التي لا تزال محتلة في الداخل اللبناني، كما التأكيد في الوقت نفسه أن اليد ستبقى على الزناد، وستطلق النار متى ارتأت قيادة المقاومة ذلك مناسبًا».