عربي و دولي

فولين يؤكد قيام متآمرين أمريكيين ضد ترامب بتنظيم احتجاجات في صربيا

قال نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، إن متآمرين أمريكيين ضد الرئيس دونالد ترامب وبعض أجهزة الاستخبارات الأوروبية، يقفون خلف تنظيم الاحتجاجات في صربيا.

وأضاف فولين في حديث خاص لوكالة تاس: “تم تنظيم الثورة الملونة في صربيا من قبل “الدولة العميقة” في الولايات المتحدة – وهي نفس الجهة التي تحاول إحباط مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس ترامب –وتساعد بعض أجهزة الاستخبارات الأوروبية هذه الجهة في تنفيذ ذلك”.

ووفقا له، تقف هذه القوى نفسها “وراء الهجمات على الرئيس ميلوراد دوديك وجمهورية صرب البوسنة” (كيان من البوسنة والهرسك).

وأكد فولين أن “هذه الهجمات المتزامنة لها هدف واحد – تدمير صربيا ووصول السياسيين إلى السلطة في البلاد والذين سيستجيبون لجميع مطالب الغرب، بما في ذلك فرض عقوبات على روسيا”.

ويشدد فولين على أن قادة الاحتجاجات الجارية في بلاده حاليا، يتلقون التدريب ويحصلون على المال من الغرب.

وقال إن “المشاركين في الاحتجاجات ينالون الدعم من جانب أحزاب المعارضة وأجهزة الاستخبارات الغربية، التي شاركت بنشاط في هذا الأمر منذ البداية. هذه الأمور لا تحدث من تلقاء نفسها.لا يمكن لمثل هذا التجمع الضخم من الناس أن يكون عرضيا. ولا يمكن أن تستمر الاحتجاجات خلال كل هذه الفترة الطويلة بالصدفة أو بالحماس وحده. بدون تنظيم خارجي لم يكن هذا ممكنا”.

ومن المعروف، ان احتجاجات الطلاب وأنصار المعارضة في صربيا، لا تزال مستمرة منذ أربعة أشهر، وذلك بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف في محطة للسكك الحديدية في نوفي ساد في الأول من نوفمبر 2024. وبلغت الاحتجاجات ذروتها في مظاهرة في بلغراد في 15 مارس، والتي عقدت تحت شعار “15 من أجل 15” – وهو ما يعني أن المظاهرة كانت مخصصة لإحياء ذكرى مقتل الـ 15 شخصا.

المصدر: تاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى