متعاقدو الأساسي دعوا إلى المشاركة في اعتصام رابطة التعليم الأساسي غدًا بهدف توحيد المطالب

أشارت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، الى أن “الإضراب قد اقترب من أسبوعه الثاني دون تلقي أي رد من الجهات المعنية على المطالب المُحقة التي تم سلبُها بقرار من الحكومة ووزارة التربية، بأقل ما يُمكن وصفه بأنه مُجحف بحق هؤلاء الأساتذة الذين يسهمون في رفع مستوى التعليم في المدارس الرسمية باللحم الحيّ. وقد فقدَ الأساتذة المتعاقدون من خلال هذه القرارات حقّهم في الدخل الشهري والاستقرار الوظيفي، حيث كانوا يتلقون بدل الانتاجية خلال العام الدراسي وأيضاً وعن فصل الصيف. أضِف الى ذلك لغاية الآن لم يصدر قرار رفع اجر الساعة 366 الف ليرة في الجريدة الرسمية، ولم نتمكن من قبض مستحقاتنا عن الفصل الأول ولا بدل النقل، وها هو العيد يأتي وجيوب الأساتذة فارغة وأطفالهم دون بهجة العيد، ولم تصدر أي آلية رسمية عن وزارة التربية بخصوص بدل المثابره الجديد وكيف تم دمجه بأجر ساعة التعاقد 8.2$. وإيماناً منا بأهمية هذه القضايا، نعبّر مرة أخرى عن مطالبنا العادلة والمحقة التي نلخصها فيما يلي:
1. تجديد مرسوم المساعدة الاجتماعية للأساتذة المتعاقدين كما العام الماضي و خلال فصل الصيف بمبلغ 375 دولار.
2. اعتماد آلية الدفع الشهري بحيث يتم تنفيذها فعلياً وليس مجرد وعود تكررت في البيانات.
3. تعديل مرسوم بدل النقل ليصبح مستحقاً عن كل يوم حضور.
4. رفع أجر ساعة التعاقد إلى 13 دولارا كما كان سابقاً قبل الأزمة الاقتصادية.
5. إنصاف الأساتذة المتعاقدين في ما يتعلق بصندوق المدارس والبلديات، بحيث يتم تحويل مستحقاتهم إلى حساباتهم البنكية بدلاً من إدارة صناديق المدارس.
6. توقيع عقود الزملاء الأساتذة المستعان بهم في الدوام الصباحي وزيادة أجر ساعة عملهم، وإعطائهم مساعدة اجتماعية في فصل الصيف.
٧- ضرورة انصاف الاساتذة بمختلف تسمياتهم بٱلية تثبيت عادلة.
وأعلنت أن “نتائج الاستبيان الذي أجريناه أظهرت في إطار تحديد مسار التحركات المُقبلة، أن 90.9% من المعلمين أعربوا عن رغبتهم في استمرار الإضراب حتى مساء يوم الأربعاء 2 نيسان 2025 من بين 2268 أستاذًا شاركوا في الاستبيان. لذا، تدعو اللجنة جميع الأساتذة الى المشاركة في الاعتصام الذي تُنظمه رابطة التعليم الأساسي يوم الأربعاء 26 آذار 2025، أمام وزارة التربية الساعة 12:00 ظهراً، بهدف توحيد المطالب بين الأساتذة الملاك والمتعاقدين، تعبيراً عن وحدة الصفّ المطلبي في مواجهة من سلب حقوقنا”.