سالم زهران يُعلق على قصف الضاحية.. ويكشف كواليس لقاء “جدة”!

علّق مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران في حديث لموقع Lebanon on على الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بالقول: “الضغط بالنار بات مكشوفًا، وما قالته مورغان أورتاغوس عن ضرورة اللجوء إلى الحل الدبلوماسي يؤكد ما سبق أن علّقنا عليه، بأن الهدف من كل ما جرى هو الضغط من أجل مفاوضات يقودها مدنيون من لبنان و(إسرائيل)، لا عسكريون كما يحصل في اجتماعات الناقورة ضمن اللجنة العسكرية. مفاوضات تُلغي اتفاق وقف إطلاق النار المتّفَق عليه سابقًا، والذي ينص على انسحاب (إسرائيل) من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني، وخروج حزب الله من جنوب الليطاني، ليفتح الباب أمام مسار جديد ينسف كل ما تم التفاهم عليه”.
وتابع زهران تعليقه بالقول: “تريد إسرائيل فرض شروطها بالقوة، وهي تعلم أن لبنان بكل مكوناته لا يريد الحرب ولن يذهب إليها”.
وفي ردّ لسؤال عن اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع اللبناني والسوري في جدة، قال زهران: “ما جرى برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان من توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا ووضع حدّ للاشتباكات التي كادت أن تتحوّل إلى مواجهة واسعة، يُعدّ خطوة جيدة، ويُبنى عليها في المرحلة المقبلة. وهي تأسيس لمرحلة جديدة في لبنان وسوريا معًا، بدور أوسع للسعودية”.
وكشف زهران عن تضمن المحادثات اللبنانية-السورية في جدة عدة ملفات، منها: “مكافحة التهريب، وخاصة تهريب المخدرات على الحدود، إضافة إلى مسألة الموقوفين والمفقودين”.
وختم زهران: “كل دورٍ عربي في سوريا أفضل، وبلا شك، من الدورين التركي والإسرائيلي اللذين يسعيان إلى تقاسم البلاد”.