تحذيرٌ لأميركا من مغامرة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط

حذر المستشار السابق للبنتاغون، العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، السلطات الأميركية من مغبة تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذكّر بـ”الإخفاقات العسكرية” الأميركية السابقة.
وقال الخبير العسكري في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي Х: “تتفاقم الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط، ومع زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، يبدو أن الحرب مع إيران قد تلوح في الأفق. السؤال الذي يطرحه البعض هو: كم من الأميركيين يتذكرون عواقب الإخفاقات العسكرية السابقة في أفغانستان وكوريا وفيتنام؟”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن الولايات المتحدة تعزز من وجودها العسكري في منطقة مسؤولية القيادة المركزية (سنتكوم)، بما في ذلك الشرق الأوسط، بهدف منع التصعيد وحماية مصالحها.
وأكد بارنيل أن الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة مستعدون للرد على أي محاولات من دول أو جهات غير حكومية لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد صرح في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستتخذ “إجراءات حاسمة” لحماية المواطنين والمصالح الأميركية إذا هددت إيران أمنهم.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلاً عن مصادر مطلعة بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على خطة لنقل بطاريات الدفاع الصاروخي “باتريوت” مؤقتاً إلى الشرق الأوسط في خطوة لتعزيز الدفاعات في المنطقة.