سلام إلى سوريا من أجل ترسيم الحدود وتفعيل التنسيق الأمني والدبلوماسي..

جاء في البناء:
يتوجّه رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق على رأس وفد يضم وزير الدفاع وعدداً من قادة الأجهزة الأمنية، لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع والوزراء المعنيين، وكشفت مصادر مطلعة لـ”البناء” أن “عدداً من المسؤولين وصلوا إلى دمشق للتمهيد لزيارة الوفد اللبناني وترتيب اللقاءات مع المسؤولين السوريين”، وكشفت أيضاً أن جدول أعمال الزيارة يضمّ الوضع الأمني على الحدود في ضوء الاشتباكات الأخيرة بين فصائل مسلحة وأهالي وعشائر القرى البقاعية الحدودية، وموضوع النازحين السوريين، إضافة إلى الاتفاقيات بين الدولتين ومسألة الودائع السورية في المصارف اللبنانية.
ورجّحت المصادر أن يتم الاتفاق بين الجانبين على ترسيم كامل للحدود اللبنانية السورية من البقاع إلى الشمال وتفعيل التنسيق الأمني على الحدود لمنع التهريب على أن يتولى الجيشان اللبناني والسوري فقط الانتشار على جانبي الحدود، وإعادة تفعيل القنوات الدبلوماسية، كما ستتم إعادة النظر بالاتفاقيات بين الدولتين وإجراء تعديلات عليها. وإذ توقعت توجه الجانبين الى إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، لا تتوقع المصادر حلاً قريباً لمسألة النازحين السوريين في لبنان في ظل رفض دولي لعودتهم الآن وعدم جهوزية الحكومة السورية لاستقبال ملايين النازحين في ظل الوضع الصعب الراهن.