زخمٌ إقليمي ودولي… وهذا “الكود” الذي سيفتح أبواب الاستثمارات والمساعدات

قالت الجمهورية:
في إطار المساعي الاقليمية والدولية واصل الموفد السعودي الى لبنان الامير يزيد بن فرحان لقاءاته امس فزار عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وهو كان زار مساء امس الاول معراب حيث التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
والى ذلك، قالت اوساط سياسية مطلعة لـ«الجمهورية» ان هناك زخما اقليميا ودوليا يواكب الدولة اللبنانية في هذه المرحلة، آملة في أن يؤدي هذا الزخم الى مساعدة لبنان في معالجة ازماته.
ولفتت هذه الاوساط الى انه وبعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام من دمشق على رأس وفد وزاري، انتقل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى قطر التي يمكن أن يكون لها دور حيوي في عدد من القضايا، فيما كان الموفد السعودي يزيد بن فرحان يلتقي في بيروت عددا من المسؤولين والقيادات، بالترافق مع استعداد وفد رسمي للمشاركة في «اجتماعات الربيع» لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
واعتبرت الاوساط ان هذا الحراك من لبنان واليه يُظهر ان الملف اللبناني هو في قلب الاهتمام الخارجي، مشددة على ضرورة التقاط الفرصة للاستفادة من هذا الاهتمام في الاتجاه الذي يفيد البلد، مع ما يتطلبه ذلك من تسريع في انجاز الإصلاحات الضرورية وفق ما يتناسب مع المصالح الوطنية. واشارت الى انه بات محسوما ان تطبيق هذه الاصلاحات وليس فقط اقرارها يشكل الـ«كود» الذي سيفتح أبواب الاستثمارات والمساعدات الخارجية.