لبنان

الجيش حاضر أساسي في مباحثات قطر.. والإصلاحات هاجس لبنان في اجتماعات الربيع

كتبت الأنباء الالكترونية:

لبنان أمام منعطف إيجابي، لكن “حذر”. هذا الحذر ناجم عن عوامل متشابكة جزء منها مرتبط بنتائج التطورات في المنطقة، لا سيما المحادثات الأميركية – الإيرانية. أما الجزء الآخر، فداخلي ومتعلق بقراءة وتلقف الأطراف الداخلية للمشهد الدولي والإقليمي المستجد، بالإضافة الى تفعيل عجلة الإصلاحات الشاملة التي بدأت تسلك طريقاً منتظماً، ما لم تتعثر بالحسابات والزواريب السياسية.

وفي خضم كل ذلك، يستكمل رئيس الجمهورية جوزاف عون زيارته الى دولة قطر تلبيةً لدعوة أميرها تميم بن حمد آل ثاني، كما تأتي متابعةً لجولته العربية، التي استهلها بزيارة المملكة العربية السعودية.

الرئيس عون في تصريح لـ”وكالة الانباء القطرية” أكد أن “الزيارة ستساهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة”، مشدداً على أن “الدور القطري سيستمر إذا ما نجحنا كلبنانيين في إنجاز ما علينا وما هو مطلوب منا على صعيد التنمية والإصلاح المالي والاقتصادي وخطط الاعمار”.

وتكتسب زيارة عون بتوقيتها ومضمون ملفاتها أهمية كبرى، نظراً لموقع قطر الإقليمي والدولي، وقدرتها على التأثير في ملفات سياسية واقتصادية ومالية وأمنية متعلقة بلبنان من بينها تطبيق القرار الدولي 1701، دعم الجيش اللبناني المادي واللوجستي. ولفتت مصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية الى أن الرئيس عون سيتمنى خلال زيارته إحياء قطر برنامج المساعدات المالية للجيش بعد توقفها.

كذلك، ملف التنقيب عن النفط سيكون من بين نقاط البحث، بعدما تناول الرئيس عون هذه المسألة مع رئيس مجلس وزراء دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال زيارته الى لبنان، وأمل حينها معاودة التنقيب عن النفط في لبنان قريباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى