الخطيب استقبل حمدان متضامنا واطلع من وفد “التجمع الأهلي السوري لأتباع أهل البيت” على الاوضاع في سوريا

استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس – طريق المطار، العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون”، وعضوي الهيئة فؤاد حسن ومحمد قليلات، وتم التباحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة في ظل استمرار العدوان الصهيوني.
حمدان
إثر اللقاء، قال حمدان: “تشرفنا اليوم بلقاء سماحة العلامة وبطبيعة الحال ما سمعناه منه يزيدنا عزما وقوة على الاحتفاظ بإيماننا العميق بوطننا وبتوجهنا العربي والإسلامي. دائماً كان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كمقام، الضمان الأساسي لكل المواطنين على الصعد الوطنية والعربية والإسلامية، ونحن اليوم نؤكد المؤكد بأن المقاومة كانت وستبقى ليس سلاحا وإنما عنصر قوة في أي استراتيجية دفاعية، ونحن كنا دائماً نقول بأن الوطن يقوم على كل مواطنيه من كل الطوائف والمذاهب، وبالتالي علينا جميعا اليوم عندما يتعرض وطننا لأزمة وجودية أن نكون يدا واحدة في مواجهة هذه الأزمة، ولا شك أن هذا العدو الإسرائيلي وما يفعله في أهلنا على أرض فلسطين وما يقوم به في الضفة الغربية وفي غزة من إبادة جماعية وما يحاول أن يفرضه علينا من قيود، نحن وكما سمعنا من سماحته بأن يقين التاريخ ويقين الشرع والدين والسياسة وكل شيء يقول بأن هذا الكيان الإجرامي على أرضنا لن يبقى أبدا قادرا على فرض ما يريد رغم كل الدعم الذي يقوم به الغرب والولايات المتحدة، وستبقى المقاومة عنصرا أساسيا من عناصر قوتنا، وسيبقى وطننا لبنان بكل أبنائه وطنا لنا جميعا عربيا، وهذا ما يجعلنا نطمئن إلى أننا على المسار الصحيح في مواجهة هذا العدوان على أرضنا”.
التجمع الاهلي السوري
واستقبل الخطيب، وفدا من “التجمع الأهلي السوري لأتباع أهل البيت” عارضا لاوضاع النازحين السوريين في لبنان وحاجاتهم وظروف اقامتهم، كما اطلعه على تطورات الاوضاع في سوريا.
شربو
إثر اللقاء، قال الشيخ علي شربو في تصريح: “أتينا باسم “التجمع” الى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متمثلا بسماحة الشيخ علي الخطيب، لنعرب أولا عن تضامننا مع المجلس، خصوصا مع سماحته، وعرضنا له ما آل اليه حال أهلنا، سواء في سوريا أو في لبنان بعد الأحداث الأخيرة. واستمع سماحته الى ما تكلمنا به، وتمنى أن يعود الامن والأمان الى سوريا بكل أطيافها، وقال أنه يجب أن يعمل الجميع على استقرار كل أطياف المجتمع السوري دون استثناء وألا يكون إلغاء لأي أحد”.
اضاف: “أما في ما يتعلق بالنازحين الذين جاؤوا الى لبنان، فأكد سماحته أنه سيعمل ما بوسعه لخدمة هؤلاء الناس، كما أكد دور جمعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا المجال، ونحن من على هذا المنبر، نناشد جمعية الأمم والمنظمات الدولية ان تعمل على رفع معاناة أهلنا المتواجدين في لبنان بكل طوائفهم لأنهم بحاجة الى أمور ضرورية جدا تتعلق بحياتهم بشكل دائم”.