الوكيلة القانونية لصحناوي ترد على “الحملات المشبوهة”: إفتراءٌ وتجنٍّ مفضوح!

صدر عن وكيلة السيد أنطون صحناوي، المحامية سينتيا جورج افرام، بيان شديد اللهجة ردّت فيه على ما وصفته بـ”الحملات الممنهجة والمشبوهة” التي تستهدف موكلها، على خلفية جريمة الاعتداء على سيدتين في الأشرفية.
وأكد البيان أن اللبنانيين “ملّوا من معزوفة اتهام صحناوي بكل حادث مؤسف أو جريمة مستنكرة”، معتبرًا أن بعض الجهات تحاول تصفية حسابات سياسية معه، واستغلال الحادثة الأخيرة لتحقيق أهداف شخصية وانتخابية “لم تعد خافية على أحد”.
وأعلن البيان بوضوح أن السيد أنطون صحناوي “يستنكر بشدة جريمة الاعتداء المروعة”، داعيًا الأجهزة الأمنية والقضاء المختص إلى اتخاذ أقصى الإجراءات في حق الجاني وإنزال أشد العقوبات به.
وأضاف البيان أن “المجرم المدعو طوني فلفلي لا يمتّ بأي صلة للسيد صحناوي، لا من قريب ولا من بعيد”، موضحًا أنه “لم يكن يومًا موظفًا لديه ولا تربطه أي علاقة بمؤسساته”، مشددًا على أن “كل محاولات الربط هي حملة افتراء وتجنٍّ مفضوح”.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن “الجهات التي تقف خلف الحملة معروفة”، وفي طليعتها “إحدى نائبات الأشرفية التي تحرّك مجموعات نسوية وتدفع باتجاه تضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة”. كما لفت إلى تورط “بعض المنصات الإعلامية ذات الأجندات المكشوفة” في نشر هذه الاتهامات، محذرًا من أن جميع المروّجين سيتعرضون للمساءلة القانونية بتهمة التشهير والتجنّي.
وختم البيان بتحذير واضح: “نُحمّل كل من يروّج لهذه الأكاذيب مسؤولية قانونية مباشرة، ونحتفظ بحق اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم”.