بمناسبة اليوم الـ100 لتوليه الرئاسة… ترامب: أنا أنقذ الحلم الأميركي!

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنّ إدارته الجديدة تنقذ “الحلم الأميركي” وتجعل “أميركا عظيمة من جديد” وتضع حداً للتضخم وتعيد تنشيط الاقتصاد والتعليم.
وفي خطاب، في ولاية ميشيغن، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة، اتهم ترامب الإدارة الأميركية السابقة، بأنها “أدخلت العصابات والإرهاب عبر الحدود”، حين كانت “الطائرات وبتمويل من الحكومة الأميركية تنقل على الدوام المهاجرين إلى الولايات المتحدة”، مضيفاً “هذه الخيانة انتهت وحققنا ضبطاً للحدود بصورة كبيرة”.
وقال ترامب إنّ الحزب الديمقراطي و”الراديكاليون” يدافعون عن المهاجرين الذين ارتكبوا الفظاعات والجرائم بحق الأميركيات والأميركيين.
وفي السياسات الاقتصادية الداخلية، أشار ترامب إلى أنّ سياسته تحمي “العمال والصناعة والقانون بعدما تعدى عليهم الرئيس السابق”.
وأضاف بأنه تعهد بخفض الأسعار وفعل ذلك “وها هي أسعار الغذاء، والدواء، والطاقة، والرهن العقاري تتراجع لكنهم يزيِّفون الحقائق”، إذ أنّ “حاكم المصرف المركزي لا يعمل بشكل جيد” مؤكداً تفوقه عليه في معرفة كيفية إدارة أسعار الفوائد، بينما هو “يزيف الوقائع”.
كما أعلن ترامب عن إلغاء تفويض بايدن بالنسبة للسيارات الكهربائية، إنفاذاً لوعده لولاية ميشيغن، والعودة لاعتماد السيارات التي تعمل بالوقود.
وفي قطاع الطاقة قال ترامب أن إدارته قامت بتطبيق “سياسة جديدة عنوانها: احفر واحفر”.
وأشار إلى أنه يفضل “الشارع على أسواق المال” في “وول ستريت”، قائلاً: “أنا أريد أن أحمي الشعب لا طبقة أصحاب الأموال”.
أما في العلاقات الخارجية فأعرب ترامب عن أن “الأمور ستسير بشكل جيد مع الصين” وأنه سيتوصل إلى “اتفاق عادل” يحقق الأرباح ويضع حداً “للخسائر التي تسبب بها بايدن”.
واتهم كل من كندا والمكسيك وغيرها بأنهم “أخذوا المليارات من أموالنا وسرقوا الوظائف من عمالنا”.
وعاد وذكّر بما صرح به مراراً بأنّ “الحرب الروسية الأوكرانية ما كانت لتحصل” لو كان حينها رئيساً للولايات المتحدة.
وشنّ ترامب في خطابه هجوماً على الإدارة السابقة، والحزب الديمقراطي، و”الدولة العميقة”، حذّر بأنه “إذا نجح الديمقراطيون في الانتخابات سيكون هناك زيادة بنسبة 15% على الضرائب”، كما دعا إلى إخراج “بعض الجمهورين” الذين “يخرجون عن المسار”، من خلال الانتخابات.
ورأى الرئيس الأميركي أن الديمقراطيين لم يعد لديهم ثقة بأنفسهم، و”ليس لديهم قائد أو زعيم، ويظهرون أمام حشودهم القليلة ويريدون طرح الثقة بي”، وتوجه إلى الموظفين من “الدولة العميقة” الذين آذوا الشعب الأميركي، باعتباره، قائلاً: “لم يعد لكم دور أو عمل… أخرجوا من هنا”.
وفي عودة للصراع الانتخابي الأخير بينه وبين الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، قال ترامب: “حاولوا التلاعب في الانتخابات الأخيرة وراقبنا ذلك أنا وإيلون ماسك لكن الفارق كان أكبر من أن يمارسوا الخداع”، وهم الآن “يحاولون التلاعب باستطلاعات الرأي”.
وتباهى ترامب بأنّ إدارته قامت “بإلغاء عدد من “النظم” أكثر مما قام به الرؤساء في ولايتين متتاليتين”.
واعتبر بأنه استطاع إنهاء منظومة “اليسار الراديكالي”، التي “لو بقيت لنصف عام إضافي في الحكم لكانت انتهت هذه البلاد”.
وأنّ الولايات المتحدة الأميركية خسرت مليارات الدولارات “خلال حكم بايدن النعسان، أو إذا أردتم بايدن اللص”.