لبنان

مخطط خبيث يُحضّر لسوريا.. وتداعيات كبرى على المنطقة!

قالت البناء: 

حذّرت أوساط سياسية عبر “البناء” من مخطط خبيث يُحضّر لسوريا يجري تنفيذه على مراحل، بدأ بإسقاط النظام السابق في سوريا بخطة استخبارية – عسكرية – سياسية باتفاق أميركي – إسرائيلي – تركي، ثم حصلت مجازر في الساحل السوري وقبلها اشتباكات مع الأكراد في الشرق والآن اعتداءات على المناطق الدرزية بذريعة الإساءة إلى الرسول، ولكن كل ما جرى ويجري في إطار مشروع لنشر الفوضى في سورية بالاتفاق بين القوى الإقليمية التي تملك النفوذ السياسي والعسكري في سوريا بالاشتراك مع الفصائل المسلحة المتطرفة في سورية، تمهيداً لتفتيت سورية وتقسيمها الى كيانات مستقلة لإضعافها وفرض الوصايات الخارجية عليها وإدخالها في اتفاقات التطبيع والسلام مع “إسرائيل”.

ونبّهت المصادر إلى أن أخذ سوريا إلى الحرب الأهلية والتقسيم سيترك تداعيات كبرى عسكرية وأمنية وسياسية على المنطقة برمّتها ولا سيما لبنان وفلسطين والأردن والعراق، مرجّحة أن تشهد هذه الدول خضات أمنية أو هزات ارتدادية للزلزال الذي يضرب سوريا، متوقعة أن يتم العبث مجدداً بالواقع الأمني في العراق للضغط على بغداد لفرض الشروط السياسية عليها كما يحصل في سورية.

وأشار مصدر دبلوماسي غربي لـ”البناء” الى أن “الوضع في سوريا معقد جداً أولاً السلطة المركزية في سوريا لا تسيطر على كامل القرار والأرض السورية، ثانياً تعدّد الفصائل المسلحة وعقائدها المتطرّفة وأهدافها وولاءاتها الخارجيّة والتي تحوي قسماً كبيراً من المقاتلين الأجانب، إلى جانب التدخلات الخارجية وتضارب المصالح بين القوى الكبرى حيث لـ”إسرائيل” مصالح في الجنوب والولايات المتحدة في الشرق وتركيا في الوسط والشمال وعودة روسيا لاستعادة نفوذها في الساحل السوري إضافة إلى المصالح الخليجيّة في سورية، لذلك فإن سوريا ستشهد مزيداً من التوتر والفوضى والحرب الداخلية وربما التقسيم ما يهدّد الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى