النرويج تدعو لزيادة المساعدات المالية للفلسطينين لمواجهة كورونا
دعت النرويج إلى زيادة الأموال للشعب الفلسطيني وذلك لمساعدته في التصدي لوباء “كوفيد-19″، الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وتشير التقارير إلى وجود حالة وفاة واحدة بالفيروس و171 إصابة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي، قالت إنه “علينا العمل معاً لمنع تحول هذا الوباء إلى كارثة إنسانية وصحية تفوق ما يمكن تصوره، خاصة في غزة، وفي الضفة الغربية أيضاً”.
وحثّت الوزيرة النرويجية “المانحين على تكثيف جهودهم سواء عبر البنك الدولي أو بشكل مباشر للفلسطينيين”، بالإضافة إلى “الوفاء بالإلتزامات السابقة”.
وأعربت عن عدم توقعها أن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها لوكالة “إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أو للسلطة الفلسطينية، التي كانت واشنطن أوقفتها في عام 2018.
وتابعت: “نحن نحثهم على ذلك منذ فترة طويلة… لا نتوقع بالضرورة حدوث تغيير في النهج الأميركي على المدى القصير”.
وإذ تقدّر السلطة الفلسطينية أنها بحاجة إلى 120 مليون دولار لمواجهة تفشي فيروس كورونا، توقعت سوريدي أن تتزايد الإحتياجات وأن يتضرر الإقتصاد الفلسطيني والموازنة بفعل التدابير التي اتخذت بالفعل للحد من الإنتشار.
يذكر أن النرويج رئيسة لجنة الإتصال المؤقتة للمانحين (AHLC)، وهي آلية لتنسيق السياسات الدولية لتقديم المساعدة المالية للشعب الفلسطيني.