نتنياهو يحاول استفزاز حزب الله واستدراجه لجولة قتالية جديدة..

تخوّفت مصادر سياسية عبر «البناء» من «نيات إسرائيلية بتوسيع العدوان على لبنان في محاولة جديدة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستفزاز حزب الله واستدراجه لجولة قتالية جديدة قد يحتاجها نتنياهو لإعادة شدّ العصب الداخلي في ظل المأزق الذي يواجهه في ظل المزيد من تفكك الحكومة والمجتمع في الكيان الإسرائيلي». وحذرت المصادر من «ارتفاع نسبة خطر توسيع الحرب كلما اقترب موعد انتخابات الكنيست في «إسرائيل» وتقدم المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي باتجاه إنجاز اتفاق». ولمست المصادر تقصيراً فاضحاً من الدولة والحكومة اللبنانية حيال الاعتداءات الإسرائيلية باستثناء إطلاق المواقف وجهود دبلوماسية خجولة لا تُسمن ولا تغني من جوع، في وقت تطالب الولايات المتحدة الدولة في لبنان بالضغط على المقاومة لنزع سلاحها! وحمّلت المصادر الراعي الأميركي والفرنسي مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية وأي تطور عسكري على الحدود يؤدي الى تجدد الحرب، الأمر الذي سيطيح بالقرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار ويهدد الأمن والاستقرار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.