لبنان

مصدر سياسيّ رفيع: أستبعدُ حدوث أيّ تغيير على مستوى قانون الانتخاب.. والنتائج ستُعرف بنسبة كبيرة سلفًا!

قالت الجمهورية: 

لا يزال الوسط السياسي ومعه الإعلام يقرآن في نتائج الانتخابات البلدية، على رغم من عودة الإنشغال بقوة بملف سلاح «حزب الله»، حيث قال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» انّ النقطة الأهم في هذا الاستحقاق، والتي لا لبس فيها هي انّ الثنائي استطاع تثبيت قوته على الأرض، وانّ «حزب الله» لا يزال موجوداً وحاضراً في العمق. واستخلص المصدر من الجولات الانتخابية الأربع الآتي:

ـ اولاً، تمكن «حزب الله» و حركة «أمل» من تأمين التوازن والمناصفة في بيروت، ومن دونهما كان من الصعب ان يتمثل المسيحيون بالمقاعد الـ12 أو حتى نصفهم او أقل في المجلس البلدي، وبالتالي نجحا في التأكيد على أنّهما حاجة ضرورية للتوازن في البلد.

ـ ثانياً حقق الثنائي فوزاً كاسحاً في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.

– ثالثاً: تشتت الصوت السنّي وافتقاده للمرجعية.

ـ رابعاً: قلق وضياع لدى الطائفة الدرزية دفعت الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الانكفاء في اتجاه الامير طلال أرسلان لإعادة ترتيب البيت الدرزي بينهما.

ـ خامساً: مسيحياً، تقدّم محدود لـ«القوات اللبنانية» وعدم هزيمة «التيار الوطني الحر» وبروز العائلات التقليدية التي اثبتت أنّها رقم صعب.

وعمّا إذا كان ممكناً إسقاط نتائج الانتخابات البلدية على الانتخابات النيابية المقرّرة في ربيع السنة المقبلة قال المصدر: «لا يزال هناك متسع من الوقت. وهناك احتمال كبير لمتغيرات قد تحصل».

وأضاف: «صحيحٌ انّ الحسابات مختلفة بعضها عن بعض في الاستحقاقين، لكن من الواضح انّ المزاج العام، اقله عند الشيعة لا يزال تحت سقف «الثنائي»، وقد تمكن شدّ العصب من تحديد الأحجام بنحو أوضح». واستبعد المصدر حدوث أي تغيير على مستوى قانون الانتخاب، ما يعني انّ النتائج ستُعرف بنسبة كبيرة سلفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى