لبنان

اللواء عبد الله: نواجه التحديات بحزم ورأفة والتزام بالقانون

بمناسبة الذكرى الـ164 لتأسيس قوى الأمن الداخلي، أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أمرًا عامًا توجّه فيه إلى ضبّاط وعناصر المؤسسة، معتبرًا أن هذه المناسبة تتزامن مع انطلاق عهد وطني جديد في رئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد في إدارة مؤسسة قوى الأمن الداخلي.

وقال عبد الله إنّ السنوات الأخيرة شكّلت تحديًا كبيرًا للبنان، من انهيار العملة الوطنية، إلى العدوان الإسرائيلي، وصولًا إلى استحقاقات وطنية متراكمة، مشيرًا إلى أن مؤسّسة قوى الأمن الداخلي واجهت هذه الأزمات بـ”روح عالية وضمير حيّ والتزام استثنائي”، رغم ضعف الإمكانيات وتضاؤل قيمة الرواتب.

واعتبر أنّ هذه الظروف الاستثنائية التي تمكّنت المؤسّسة من تخطّيها تُعدّ نقطة مشرّفة في تاريخها، مؤكدًا أن المؤسسة لطالما أدّت مهامها على كامل الأراضي اللبنانية وتفاعلت مع المجتمع بشكل إيجابي.

وأضاف: “عهدُنا أن نبقى أوفياء لمبادئنا في حفظ الأمن والنظام، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة أو تسويات، وحماية الحريات ضمن إطار القانون”.

وحثّ اللواء عبد الله العناصر على الثبات في مواجهة التحديات، قائلاً: “كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وطبّقوا القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة”.

وأكّد أنّ الإنجازات التي تحقّقت في مراكز الخدمة كافة، تعبّر عن “حرفيّة متقدّمة وانضباط فعّال”، لافتًا إلى أنّ استعادة ثقة الناس تمرّ عبر مناقبية الأداء ووضوح الالتزام.

واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التكاتف بين المؤسسة والمجتمع تحت شعار: “معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا”، مشددًا على أنّ قوى الأمن ستبقى في طليعة من يواجه الخارجين عن القانون، وستكون خط الدفاع الأوّل ضد الفساد، ملتزمة بقسم اليمين ومعايير الاستقامة والنزاهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى