لبنان

مبارزة كلامية متوقعة في الجلسة النيابية غدًا

قالت الأنباء الإلكترونية: 

رغم توضيح الموفد الاميركي توم برٌاك كلامه الأخير وما قصد به، فإن ما قاله بقي مادة للتحليل والتعليق.

وفي هذا السياق توقفت مصادر سياسية مطلعة أمام ظاهرة اختلاف اللبنانيين أمام كل مشهد سياسي يتعلق ببسط سيادة الدولة على أراضيها. ورأت فيه خطراً وجودياً على قيام الدولة كما جاء في البيان الوزاري وفي خطاب القسم.

المصادر أشارت عبر “الانباء الالكترونية” الى غياب الثقة بين اللبنانيين، ففي الوقت الذي يعتبر فريق بأن كلام الموفد الاميركي يصب في خدمة الدولة وحدها. فإن الفريق الآخر يرى عكس ذلك تماماً، وما الشائعات التي يبثها فريقه الإعلامي إلا جزءأً من مخطط يراد به عدم تسليم السلاح بذريعة الخوف مما حكي عن حشود لبعض المجموعات المتطرفة على الحدود بين لبنان وسورية.

المصادر توقعت أن تتحول جلسة مجلس النواب التي ستعقد قبل ظهر غد الثلثاء إلى جلسة مناقشة حادة بين الفريق الداعم لوجود السلاح والفريق المعارض له. وبحسب المصادر فإن أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والمستقلين قد يحملون الثنائي الشيعي مسؤولية تأخر تسليم السلاح وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي المقابل فإن نواب كتلة الوفاء للمقاومة يجتهدون في الكلام عن مخاطر وبالتالي تخويف الناس من متطرفين بهدف عدم تسليم السلاح.

ورأت المصادر أن الرئيس نبيه بري أراد من هذه الجلسة حشر الحكومة وزكزكتها لتكون أكثر فاعلية وجدية بتحقيق الإصلاحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى