لبنان

اتصال بين الراعي وأبي المنى… وهذا ما تم بحثه!

تلقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، اتصالًا هاتفيًا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الموجود في الديمان، عقب اجتماعه بلجنة متابعة القمة الروحية، حيث عبّر غبطته عن تضامنه مع الطائفة الدرزية وأبنائها، منوهًا بمواقف الشيخ أبي المنى الداعية إلى الحكمة والوحدة، ومشيدًا بثباته في الظروف الراهنة.

وشكّل الاتصال مناسبة للتشاور بين أبي المنى و الراعي حول إمكانية عقد قمة روحية جامعة، لمواكبة المستجدات الأمنية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، وللسعي المشترك من أجل تحصين السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مناطق لبنانية عدة، لا سيما الجنوب والجبل.

كما تلقى الشيخ أبي المنى سلسلة من الاتصالات والبرقيات والرسائل المتضامنة، أبرزها من وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجّار، المطران بولس مطر، الأب موريس الخوري، رئيس بلدية بر الياس الدكتور رضا الميس، وعضو لجنة الحوار الإسلامي-المسيحي الحاج محمد ياسين.

وفي السياق عينه، استقبل شيخ العقل في دارته في شانيه، عددًا من الشخصيات والممثلين عن هيئات اجتماعية وبلدية عبّروا عن تضامنهم ومواساتهم، من بينهم: الشيخ سعد حمادة ممثلًا عشائر الهرمل، المهندس بول نجم برفقة المحامي أنيس أبو سعد، والمجلس البلدي في بتلون برئاسة وليد سرحال، بحضور رئيس لجنة التواصل في المجلس المذهبي الشيخ فادي العطار، إضافة إلى وفد من بلدة قبيع ترافقهم مديرة المدرسة الرسمية رانيا أبي مرشد أبي فراج، والناشط التربوي الأستاذ فادي نصر من حمانا.

ويأتي هذا الحراك التضامني في ظل التحديات التي تشهدها محافظة السويداء وبعض المناطق اللبنانية، وسط دعوات متزايدة إلى التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار، في وقت تعوّل فيه المرجعيات الدينية على دورها في رأب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى