عزاء آل كرامي يتحول إلى محجّ وطني: الطيف اللبناني بأكمله في حضرة عبد الحميد كرامي

تحوّل مجلس العزاء الذي أُقيم لرحيل السيدة بارعة كرامي، آخر أبناء الزعيم الوطني عبد الحميد كرامي، وشقيقة الرئيسين الراحلين رشيد وعمر كرامي، إلى محطة وطنية جامعة جمعت تحت سقفها الطيف الكامل من القوى السياسية والدينية والأمنية في البلاد.
شكّل هذا الحدث مناسبة نادرة، بدا فيها المشهد السياسي اللبناني على اختلاف انقساماته، موحدًا في التعبير عن التقدير والوفاء لبيت سياسي لطالما كان في صلب المعادلة الوطنية، من زمن الاستقلال حتى اليوم.
تلقى النائب كرامي التعازي من ممثل فخامة رئيس الجمهورية وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام، وأصحاب الدولة رؤساء الحكومات السابقين: تمام سلام، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، وحسان دياب. كما شارك سعادة سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد البخاري، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وسماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وسماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، ورئيس المحاكم الشرعية السنّية العليا الشيخ محمد عساف، والرئيس السابق للمحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ ناصر الصالح، إضافة إلى مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ مالك الشعار.
وحضر أيضاً عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، من بينهم: سليمان فرنجية، طلال أرسلان، فايز رسامني، ليلى الصلح، محمد شقير، ميشال فرعون، نهاد المشنوق، مروان خير الدين، محمد جواد خليفة، ريمون عريجي، بسام مولوي، سمير الجسر، وزياد مكاري.
أما من النواب الحاليين، فقد شارك في تقديم واجب العزاء كل من: علي حسن خليل، عبد الرحمن البزري، طوني فرنجية، عماد الحوت، وليام طوق، آلان عون، قاسم هاشم، أمين شري، كريم كبارة، جهاد الصمد، أشرف ريفي، عبد العزيز الصمد، طه ناجي، حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، فيصل الصايغ، بلال عبد الله، نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، وضاح الصادق، غادة أيوب، محمد يحيى، محمد سليمان، علي حسن خليل، علي عسيران، حيدر ناصر، احمد الخير، ملحم خلف، وأديب عبد المسيح.
كما حضر عدد من النواب السابقين، أبرزهم: هادي حبيش، إميل لحود، بطرس حرب، أسعد هرموش، اسطفان الدويهي، علي درويش، طلال المرعبي، كاظم الخير، عثمان علم الدين، عبد الرحمن عبد الرحمن، وقاسم عبد العزيز ومروان ابو فاضل.
وشارك في العزاء أيضاً الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، الشيخ نادر الحريري، احمد هاشمية، وأمين الفتوى وشيخ قرّاء طرابلس الشيخ بلال بارودي.
ومن الشخصيات الشرعية والدينية التي شاركت في التعزية أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى منذر حمزة، وائل زمرلي، مظهر الحموي، محمد مراد، وبلال بركة.
كما حضر القضاة الشرعيون سمير كمال الدين، مالك بارودي، حبيب جاجية، وغالب الأيوبي، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الشرعي السابقين علي طليس، بلال محمد شعبان، ربيع دندشي، وهمام زيادة.
وكان من بين المعزين مدرّسو الفتوى سامر شحود، يوسف الديك، وصفوان الشعار، إلى جانب اداريين دائرة أوقاف طرابلس خالد حمدان، ونزار شاكر، والمديرين السابقين الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي والدكتور حسام سباط.
كما شارك في تقديم واجب العزاء ممثلو الجمعيات الدينية، من بينها جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، الجماعة الإسلامية، جمعية الإرشاد والإصلاح، جمعية راحمون، وجمعية الإصلاح الإسلامية.
في السياق نفسه، شارك في تقديم واجب العزاء لآل كرامي عدداً من كبار الضباط والمسؤولين، منهم المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي، رئيس فرع مخابرات الشمال العقيد نزيه البقاعي، قائد منطقة الشمال الاقليمية العميد مصطفى بدران بالإضافة إلى العميد خطار ناصر الدين، العقيد طارق الحواط، اللواء بسام نابلسي، العميد بهاء الصمد، العقيد باسم طوط، العقيد هادي الحريري، العقيد علي الايوبي، العقيد عازار الشامي، والرائد محمد عوض.
كما حضر العميد فادي المواس، العقيد عمر الشريف، العميد فادي الرز، والعميد سعيد الرز والرائد زياد اليمق، والمقدم عبد اللطيف الشعار.
كما حضر معزياً رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت.
وكان من بين المعزين أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ورئيس مجلس القيادة في حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة، إلى جانب أمين عام الحركة الشيخ بلال جراد.
وشارك في التعزية أيضًا عدد من المشايخ، منهم الشيخ كمال عجم، الشيخ خالد المنجد، والشيخ صلاح الدين ميقاتي، إضافة إلى الشيخ علي الشلبي.
هذا وحضر ممثلو الأحزاب والتيارات، حيث أدى واجب العزاء من قبل الجماعة الإسلامية كل من عبد الرحمن إسكندراني وباسم الحوت، رئيس التيار العربي شاكر برجاوي.
وفي صفوف رؤساء البلديات والمجالس المحلية، حضر رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، ورئيس بلدية الميناء الأستاذ عبد الله كبارة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجالس بلديتي طرابلس والميناء، منهم خالد كبارة، زياد خضر، عمار كبارة، ماهر باكير، محمد البكري، طلال عصافيري، أحمد البقار، سالم الحلبي، عبد الله زيادة، مصطفى فخر الدين، سامر خلف، عادل عثمان، سعد عويضة، هيثم سلطان، جمال طرطوسي، كريم مبيض، عبد الله نابلسي، وباسم عساف.
كما حضر عدد من المخاتير، بينهم مازن ضناوي، رفعت غلاييني، شعبان بدرة، عبد الرحمن بركات، حسام التوم، رضوان الزاهد، عبد الحميد البقار، ربيع يمق، بلال نابلسي، ومأمون النمل.
فيما شهد تقديم واجب العزاء حضوراً بارزاً من الإعلاميين والباحثين، حيث كان من بينهم سالم زهران، سمير الحسن، كمال ذبيان، سامر زريق، داوود رمال، زياد عيتاني، منير الحافي، محمد ناصر الدين، وبسام عفيفي. كما حضر سليمان عبيد، نجل النائب السابق جان عبيد.
وتواجد أيضاً الباحث الاقتصادي محمد شمس الدين، والدكتور رفعت بدوي، إلى جانب نخبة من الأكاديميين، منهم الدكتور محمد ناجي، الدكتور صفوح يكن، الدكتور أيمن العمر، الدكتور بديع مطر، الدكتور رامي الفري، والدكتور زاهر عرابي. بالإضافة إلى الأساتذة براء هرموش وعبد الناصر المصري.
من جهة أخرى، مثّلت جامعة الجنان كل من راني حداد وبسام حجازي، كما حضر رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد، وعضو نقابة الأطباء في طرابلس الدكتور أحمد البوش، ورئيس مرفأ طرابلس الأستاذ أحمد تامر. كما أدى مسؤول قسم الرعاية في بيت الزكاة والخيرات الأستاذ عبد الله البوش واجب العزاء.
وقد شكّل مجلس العزاء مناسبة وطنية جامعة، أعاد من خلالها المجتمع اللبناني بمختلف أطيافه التأكيد على احترامه لمسيرة آل كرامي السياسية والوطنية. وقد عبّر النائب فيصل كرامي عن امتنانه العميق لكل من حضر أو اتصل أو أرسل التعزية، قائلاً:
“لقد كانت وقفتكم معنا تعزية كبيرة لنا، وتأكيدًا على أن الوفاء لا يزال حيًّا في هذا الوطن الذي نريده موحّدًا ومتضامنًا في الفرح والحزن على السواء.”