لبنان

الحاج حسن: 7 تشرين الأول هو يوم مجيد للفلسطينين ويوم عار للصهاينة

اعتبر رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن ان “ما حدث في غزة منذ 7 تشرين الأول هز الكيان الاسرائيلي الغاصب،

وأضاف خلال لقاء سياسي عقدته العلاقات العامة لحزب الله في حي الشميس في بعلبك: “العدو الصهيوني أعلن أهدافا كبيرة لا يمكنه تحقيقها، كالقضاء على حماس والمقاومة واحتلال قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، وكل ما قام به هو ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والخدج والمدنيين، وتدمير مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس ومراكز صحية، وقتل إعلاميين وأطباء، وبعد 50 يوما لم يستطع الإسرائيلي ان يعلن نتيجة عسكرية واحدة، ولم يحقق أي هدف من الاهداف التي وضعها، لذلك فأن 7 تشرين الأول هو يوم مجيد للفلسطينين و يوم عار للصهاينة، وهذا التوصيف بلسان الاعلام العبري”.

ورأى أنه “بعد 50 يوما من القتل، صنع الإسرائيلي أعداء في العالم، ولقد شهدنا التظاهرات تعم كل دول العالم، وعلى مستوى الحكومات هناك دول قطعت علاقاتها مع الكيان ودانت العدوان على غزة، من ضمنها إسبانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا، وهذا تطور جيد للفلسطينين، سببه القتل والإجرام الإسرائيلي، وحتى الأمين العام للأمم المتحدة كان له موقف واضح من ما يحدث من غزة، وهذا ما سبب إرباكا لدى الاسرائيليين وخصوصا مع دخول الصحفيين الغربين أثناء الهدنة والكشف عما فعله الصهاينة، ولديهم القلق من أن تتغير صورة “اسرائيل” الراعية للسلام المزعوم إلى دولة إرهاب وقتل همجي قائم على القتل منذ تأسيس هذا الكيان”.

وأكد الحاج حسن أن :”إسرائيل أخفقت على كل الصعد، أمنيا وعسكريا وإعلاميا وفي الميدان”

وأردف: “محور المقاومة وقف مع فلسطين من اليمن إلى سوريا إلى إيران إلى العراق ولبنان، وكان لهذه العمليات الأثر الكبير في الإنتصار الذي تحقق جزء منه وسيتحقق بشكل كامل بإذن الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى