عربي و دولي

قبيل مغادرته إلى باكستان.. بزشكيان: القضايا الأمنية والحدودية أولوية مشتركة لبلدينا

أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل مغادرته العاصمة طهران متوجّهاً إلى إسلام آباد، أن بلاده وباكستان ترتبطان بعلاقات إيجابية وبنّاءة، مشيراً إلى أن القضايا الأمنية والحدودية تُشكّل أولوية مشتركة للجانبين.

وأضاف بزشكيان أن هذه الملفات “تحظى بأهمية خاصة، سواء بالنسبة إلينا أو إلى أشقائنا في باكستان”، مؤكداً أن محادثات ثنائية ستُجرى  في هذا السياق تهدف إلى “إرساء أمن إقليمي مستدام عبر التعاون والتنسيق المتبادل”.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن “أعداء الأمة الإسلامية سعوا دائماً إلى زرع الفرقة بين الدول الإسلامية، وحاولوا من خلال دعم جماعات مختلفة تأليب الشعوب بعضها ضد بعض”، مضيفاً: “إدراكاً منا لهذه الحقيقة، نسعى إلى تصحيح هذا المسار، وسنعمل على تعزيز الوحدة والتلاحم بين إيران وباكستان”.

وتوجّه اليوم السبت، الرئيس الإيراني، على رأس وفدٍ رفيع، في زيارةٍ رسميةٍ لباكستان.

وفي سياق زيارة بزشكيان لإسلام آباد، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي مقالاً لصحيفة “ذا نيوز انترناشونال” الباكستانية أكد فيه أن إيران وباكستان تمتلكان القدرة على لعب دور حاسم في مستقبل المنطقة.

وفي مقاله “مستقبل مشترك”، أوضح عراقتشي أن أحد المبادئ الأساسية في السياسة الخارجية الإيرانية هو توسيع علاقات قوية ومستقرة قائمة على المصالح المتبادلة مع الدول الجارة، مضيفاً أن اللقاءات والمشاورات الدبلوماسية المستمرة بين كبار مسؤولي إيران وباكستان تتجاوز العلاقات البروتوكولية، وتعكس توافقاً استراتيجياً عميقاً.

وتابع: “يؤمن كلا البلدين برؤية طويلة الأمد لبناء اقتصاد منفتح وعادل قائم على التعاون الإقليمي”، قائلاً إن “إيران وباكستان ملتزمان بإقامة نظام إقليمي تمسك فيه الدول الإسلامية بزمام مصيرها، وتصنع مستقبلاً مشتركاً بالتعاون فيما بينها”.

واستعداداً لاستقبال الرئيس الإيراني، تزيّنت العاصمة الباكستانية إسلام آباد منذ أيام، بلافتات وصور كبيرة لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وبزشكيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى