سالم زهران في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “إسرائيل وحدها القادرة على تنفيذ ما يفوق حدود الكارثة!”

عشية الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت كتب مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران على صفحته عالى الفايسبوك “الليلة، نستعيد وجوه ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ونستحضر أنفاسهم الأخيرة في الليلة التي سبقت الرابع من آب، تلك الليلة التي لم تكن تعلم أنّ فجرها سيأتي محمّلًا برحيل غادر.

تفتقدهم الأمهات بحرقة، ويشتاق إليهم الآباء بصمت، وينتظرهم الأبناء بعيون تبحث في الفراغ عن أحضان لن تعود. أما التحقيق في الحقيقة، فما زال عالقًا بين جدران الاتهام بالتقصير والإهمال، فيما يبقى المنفّذ الفعلي غائبًا حاضرًا، مجهولًا معلومًا… كظلٍّ يلاحقنا في وضح النهار.”

وتابع “تلك الصورة المشتعلة التي التهمت سماء بيروت، وارتفعت بلهيب يعادل انفجارًا نوويًا، لا تزال شاهدة على فعلٍ لا يقدر عليه إلا كيانٌ واحد… إسرائيل، القادرة وحدها على تنفيذ ما يفوق حدود الكارثة.”

وختم زهران “ومع ذلك، سنظل ننتظر نتائج التحقيق النهائية، لعلها تتجاوز جدران الإهمال الوظيفي والتقصير الوزاري، وتصل إلى الجذر الحقيقي للجريمة… إلى اليد التي أشعلت الفتيل وأحرقت المدينة ومعها الكثير من القلوب!”