بلديات الحاصباني وجبل الشيخ وراشيا ومخاتير حاصبيا والجرد الأعلى: إستنكار “التطاول” على وليد جنبلاط وطلال إرسلان

استنكر بلديات الحاصباني وجبل الشيخ وراشيا ومخاتير حاصبيا، الأحد، ما وصف بـ”التطاول” على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان.
وصدر بيان استنكار عن اتحاد بلديات الحاصباني وتجمع مخاتير حاصبيا، جاء فيه:
“في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، حيث تتداخل فيها الأحداث الإقليمية والدولية، وتحاول من خلالها بعض الدول الكبرى فرض أجنداتها ومصالحها الجيوسياسية، برزت – وللأسف – مواقف سلبية تتطاول على زعامات وطنية لطالما شكّلت ضمانة للوحدة والاستقرار، وفي مقدمتهم الأستاذ وليد جنبلاط، والأمير طلال إرسلان، وكافة الشخصيات الوطنية الداعمة للخط السيادي ومصلحة لبنان العليا.
إن اتحاد بلديات الحاصباني، الذي يضم بلديات حاصبيا، كوكبا، عين قنيا، شويا، الخلوات، ميمس، الكفير، مرج الزهور، وبالإضافة الى بلديات الفرديس، والماري، وعين جرفا، كذلك تجمع مخاتير حاصبيا يستنكرون بشدة هذا النهج التخويني غير المسؤول، ويدعون الجميع إلى تغليب صوت العقل والتحلي بالحكمة، وتوحيد الصفوف حفاظًا على مصلحة المنطقة وكرامة أبنائها، والوقوف بوجه كل مشاريع التقسيم والتفرقة التي يصبو إليها العدو الإسرائيلي”.
من جهة أخرى، استنكر رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ ورؤساء بلديات راشيا الوادي، ظهر الاحمر، عيحا، المحيدثة، عين عطا، تنورة، بكيفا، كفرقوق، ينطا، دير العشاير، العقبة، بيت لهيا، الحوش، كفرمشكي، عين حرشا وكوكبا “التعرّض للزعيم الوطني والعربي وليد جنبلاط ويؤكدون تأييدهم لمواقفه الوطنية والعربية ولدوره الكبير والتاريخي في حفظ الهوية والوجود والكرامة في كل الأزمنة الصعبة وفي حفاظه على السلم الاهلي وسعيه لاجل تجنيب لبنان كما سوريا الصراعات الطائفية والمحن”.
واستنكر اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون في بيان، “حملة التخوين الرخيصة التي يتعرض لها الرئيس وليد جنبلاط من جهات معروفة الأهداف والولاء، أو من بعض الجهلة والحاقدين”.
وقال في بيان: “إن الرئيس وليد جنبلاط الذي شهد العالم بحكمته في أوقات الصعاب، وشهد بنو قومه على مواقفه الوطنية وحرصه الشديد على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وجهوده الدائمة لتجنيب أبناء طائفته وأبناء وطنه تداعيات صراع الأمم، لا يحتاج الى شهادة من أصحاب النفوس الصغيرة والمريضة”.
وختم: “إن وليد جنبلاط الذي أثبتت الأيام والسنون أنه رجل قائد وحكيم سيبقى ذاك الرمز الوطني والعربي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه. وسيبقى المخلصون أوفياء له، ولما قدمه في شتى المجالات والميادين لتبقى الكرامة مصانة، ولتبقى الجباه مرفوعة”.