طلال ارسلان: لن أزور “قصر الإرهاب” في دمشق وسوريا لن تعود كما كانت

اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أن رفع العلم الإسرائيلي في قلب السويداء يجب النظر إليه من زاوية المعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، قائلاً: “الذي يتلقى الضرب ليس كمن يتفرج، والذي يده في النار ليس كمن يده في الماء، ولا أعلم إن كان الشخص الذي رفع العلم الإسرائيلي قد خُطفت زوجته أو قُتل أحد أبنائه”، في إشارة إلى حجم المأساة التي يواجهها الناس.
وتناول ارسلان مكانة الشيخ موفق طريف، مؤكداً أنه “شيخ جليل ومرموق ومن بيت تاريخي ولن أقبل بتحميله أكثر مما يحتمل”.
وعبّر عن قناعته بأن سوريا التي عرفها العالم كجمهورية عربية سورية موحدة انتهت، قائلاً: “بهكذا سلطة إرهابية في دمشق، من المستحيل أن تسلم سوريا أو تعود كما كانت”. وأوضح أنه تلقى عبر وسطاء دعوات من الإدارة السورية الجديدة لزيارة دمشق لكنه رفض، مؤكداً: “لن أزور قصر الإرهاب (قصر الشعب)”.
ووجّه ارسلان رسالة إلى الدول العربية قائلاً: “يا إما بتلحقوا حالكم يا إما العوض بسلامتكم، والله يستر مما سيحدث في المنطقة، فأنا لست مرتاحاً”. واعتبر أن أكثر من يجب أن يقلق مما يجري هم الإخوة في المملكة العربية السعودية، محذراً من أن الخطر قد يصل إلى حدود بلادهم.
أما في ما يتعلق بوضع الدروز في فلسطين المحتلة، فلفت إلى أن عددهم لا يتجاوز مئة ألف من أصل أربعة ملايين من عرب الـ48، متسائلاً: “لماذا تتركون الملايين وتركزون فقط على الدروز؟ حلّوا عن سما الدروز”.