الفرزلي: موسكو قد تلعب دوراً بتثبيت قواعد الاشتباك الجديدة
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي أن نيات إسرائيل العدوانية لا تزال قائمة منذ عدوان 2006، ومحاولة إعادة النظر بقواعد الاشتباك التي كانت سائدة استناداً إلى الظنون بخصوص حالة لبنان الاقتصادية والمالية، خابت، وثبت لرئيس وزراء كيان الاحتلال بأن ليس باستطاعته أن يقدم على أعمال بطولية ليحقق مكاسب انتخابية، واصفاً المرحلة الحالية بالمنطقة بأنها مرحلة “الهدوء المتوتر”.
واعتبر الفرزلي في حديث لصحيفة “الوطن” السورية، أن نيات إسرائيل العدوانية ومنذ عدوان 2006 لا تزال قائمة، وهي تطمح لتنفيذ عدوان في كل لحظة تستهدف من خلاله المقاومة بشكل رئيسي ووحدة الساحة اللبنانية، وتستهدف أيضاً المفاوضات التي ترمي لتثبيت الحدود وفقاً لحقوق لبنان المصانة براً وبحراً، وبالتالي شعورها بأن الاستقرار على الساحة وعلى الحدود سيعود بانتصار كامل للبنان، وبظل موازين قوى داخلية هي ليست لمصلحة إسرائيل، دفعها لمحاولة إعادة النظر بكل هذه القواعد الجديدة، عبر الدخول على الخط عسكرياً وأمنياً.
وأكد الفرزلي أن تثبيت قواعد الاشتباك الجديدة هي اليوم موضوع أخذ ورد في المفاوضات الدائرة على مستوى الساحة الدولية، مشيراً إلى أن الجانب الروسي يلعب دوراً رئيسياً اليوم في هذه المرحلة.