حلحلة على خط بعبدا – عين التينة
تزامنًا مع التوترات السياسية التي أثارها قرار الحكومة بسحب السلاح والموافقة على الورقة الأميركية، ساهمت حركة التواصل بين المسؤولين في كسر الجمود الحاصل. في هذا الإطار، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى لـ”الأنباء الإلكترونية” أن أي لقاء بين المسؤولين اللبنانيين يجب أن يُبنى عليه بالإيجابيات، بغض النظر عن التوجهات المختلفة، مشددًا على أن هذه اللقاءات تفتح بابًا أمام تضافر الجهود، وترك المجال للتحولات الإيجابية التي يحتاجها لبنان في الوقت الراهن لمواجهة التحديات التي تواجهه.
وشدد على أن الرئيس نبيه بري يترقب ما سيحمله الوفد الأميركي. ورغم أنه سينتظر ويسمع، الا انه لا يمكن لأحد أن يثق بالنوايا الإسرائيلية، خصوصًا وأن التجارب السابقة أثبتت السلبية الدائمة من جانبها، هذا التوجس من النوايا الإسرائيلية بات واضحًا بعد أن تلقى لبنان وعودًا بالعودة بالإجابات، بينما وجهت إسرائيل موجة اعتداءات جديدة، في ردّ صريح بالنار.