عز الدين: على من صاغ القرار الخطيئة بسحب سلاح المقاومة أن يعيد النظر به

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “المقاومة لن تسلّم سلاحها الذي يعتبر بالنسبة جزءًا من إرادتنا وروحنا ومن حياتنا وبقائنا ووجودنا وأمانة الله بين أيدينا”.
وقال عز الدين في خلال احتفال التكريم السنوي الذي أقامته ثانوية الصادق في بلدة عيتيت الجنوبية: “نحن الأكثر انتماءً لهذا الوطن، والأكثر تجذرًا في هذه الأرض، ونحن الذين لا يستطيع أحد أن يمنّ علينا بشيء على الإطلاق أبدًا، لذلك نعتبر أن من المسائل التي يجب على من صاغ القرار الخطيئة والمتسرع والمتهور والمتمثل بسحب سلاح المقاومة وخضع لهذا القرار، أن يعيد النظر به، ويصوّب ما أخطأوا به، وإلا فهم سيتحملون المسؤولية والتداعيات والنتائج التي يمكن أن تترتب عليه”.
وأضاف: “يريدون نزع هذا السلاح حتى يتمكنوا من اجتياح المنطقة واجتياح لبنان في إطار المشروع التوسعي لإسرائيل الكبرى الذي حمل رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو خارطته التي يريد توسيعها ليتحكم بالشرق الأوسط الجديد”.
وعن المستجدات على صعيد الحكومة اللبنانية والجلسة التي انعقدت أمس، حيّا “الموقف الشجاع للوزراء الشيعة، والمتمثل بخروجهم من الجلسة معبّرين عن وحدتهم سواء بالموقف السياسي أو بالموقف الأخلاقي أو بالموقف الصلب والمتين، إضافة إلى موقف معالي الوزير فادي مكي الذي وضع استقالته بتصرف رئيس الجمهورية معبّراً عن أنه كيف نناقش ما يتعلق بسحب أو نزع أو حصرية السلاح، في الوقت الذي تُقصف فيه أنصارية بالطائرات الإسرائيلية وتُدمّر وتُقتل الأبرياء”.
وقال: “ما بُني على باطل فهو باطل، ولذلك كان خروج الإخوة الوزراء عندما دخل قائد الجيش وبدأ بشرح وتقديم الخطة التي طُلبت منه بناء على القرار الخطيئة، والمتسرع، والقرار الذي لم يدرسوا ولم يقدّروا تداعياته ونتائجه وخطورة الانزلاق الذي ذهبوا إليه، وكل ذلك لأجل من؟ لأجل فقط أن ينفذوا الإملاءات الخارجية، وأن ينفذوا ذلك لأجل أمن هذا العدو واستقراره”.