لودريان يتجه إلى لبنان في زيارة اقتصادية

قالت الأنباء الإلكترونية:
تنتظر بيروت زيادة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، بعدما اجتاز لبنان قطوعًا سياسياً داخليًا، كان لرئيس مجلس النواب نبيه بري دورًا رئيسيًا في سحب فتيل أي توتر داخلي أو أزمة داخلية، فالاستقرار الداخلي يأتي في المرتبة الأولى. ولا شك أن الوعي الدبلوماسي والاتصالات الدبلوماسية مع الخارج، هي أيضًا ضابط الإيقاع، لتجنيب لبنان دفع تداعيات العواصف السياسية، وإرساء خريطة طريق التعاطي مع ما نحن مقبلون عليه.
فماذا يحمل لودريان في جعبته في الزيارة التي تأتي بعد جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لعرض الجيش اللبناني لخطته لحصر السلاح بيد الدولة؟
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن لودريان سيمضي يومًا واحدًا في بيروت وستقتصر جولته على الرؤساء الثلاثة وربما بعض التقنيين كوزير المالية، مشيرًا الى أن المباحثات ستتركز على الجانب الاقتصادي وليس السياسي، لاسيما المؤتمرات الهادفة الى دعم الجيش ومن ثم دعم الاقتصاد.
وحول مصير الدعم الفرنسي في ظل الضغط الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بربط أي دعم أو البدء بإعادة الإعمار بنزع سلاح الحزب، أوضح المصدر أنه إذا لم يتم اعتبار “تقدم الحل في لبنان نحو حصرية السلاح، فالمساعدات قد تكون محصورة جدًا وربما تقتصر على دعم أكبر الى الجيش فقط، وذلك يساعد في مسار الخطة التي وضعتها الحكومة لحصر السلاح”.