سلام يُقدِّم “مطالعة سيادية” من “منصة” عين التينة

قالت نداء الوطن:
بعد كل ما قيل عن أن الحكومة في جلستها الأخيرة تراجعت عن مقررات جلستي الخامس والسابع من آب، أطل الرئيس سلام من عين التينة، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في اجتماع علمت “نداء الوطن” أنه ساده جو من الودّ والارتياح وجرى بروح إيجابية، ليعلن جملة ثوابت انطلقت من رده على سؤال عن تمسك “حزب الله” بموقفه من موضوع السلاح، فقدم إجابة هي أشبه بمطالعة تذكِّر بمطالعاته حين كان في المحكمة الدولية، ومما قاله:
قرار مجلس الوزراء واضح جدًا سواء كان في جلسة 5 آب أو في جلسة 5 أيلول، ونحن منطلقنا اتفاق الطائف الذي تأخرنا عشرات السنين عن تطبيقه الذي يقول ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، البيان الوزاري ينص على حصريّة السلاح، ينص على استعادة قرار الحرب والسلم، ويعود ويؤكد ما أتى عليه اتفاق الطائف من بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، كما يؤكد ما جاء في خطاب فخامة الرئيس لجهة حصريّة السلاح، وهذا البيان الوزاري الذي أخذنا عليه ثقة مجلس النواب، نحن ملتزمون به، و”حزب الله “مرة واثنتين أعطى الحكومة ثقة على أساس هذا البيان الوزاري، وهذا ما نحن نعمل على تطبيقه، وهناك خطة وضعها الجيش، وهذه الخطّة سوف نتابع تنفيذها شهريًا كما صدر عن مجلس الوزراء في الجلسة الأخيرة، نحن اطلعنا على خطة الجيش، رحبنا بها وبعدها حصل نقاش، ماذا يعني رحّب؟ لا نريد أن نعمل لعبة اللغة العربية ولا نريد أن نرجع إلى “محيط المحيط”، الترحيب يعني التعامل الإيجابي، يعني لا تراجع وأكيد لا تراجع، مجلس الوزراء اتخذ مجموعة من القرارات والمؤكد أن لا تراجع، دائمًا نحن نتابع تنفيذها ومن ضمن القرارات أن يقدم الجيش تقريرًا شهريًا عن التقدم بتنفيذ الخطة.