دوائر عربية تلقفت خطاب الشيخ قاسم بإيجابية

قالت البناء:
وصفت مصادر سياسيّة خطاب الشيخ قاسم بالوطنيّ والهادئ والعميق حيث قدّم رؤية واضحة ومعبرة عن المشهد الإقليمي وحجم خطورة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف كل دول المنطقة ما يستوجب التضامن العربي والإسلامي والتركيز على صد الأطماع الإسرائيلية وإجهاض مشروعها الذي سيهدد أمن واستقرار كل المنطقة بما فيها حلفاء الولايات المتحدة ومَن يستعدّ لتوقيع اتفاقات أمنية وسلام وتطبيع مع “إسرائيل”. ولفتت المصادر لـ”البناء” الى أن مواقف الشيخ قاسم تحمل جملة رسائل داخلية وخارجية وتحاكي التطورات التي حصلت في المنطقة وتعكس إعادة قراءة التحوّلات والتحالفات في المنطقة، متوقعة أن تترك الرسائل انعكاسات إيجابيّة في الداخل والخارج.
وعلمت “البناء” أن الاتصالات الإيرانية – السعودية مهّدت لنضوج حزب الله والسعودية لفتح صفحة جديدة وتصفير المشاكل، كاشفة أن الاتصالات بين الرياض وطهران سبقت بأسابيع جلسة مجلس الوزراء في 5 أيلول وقراراتها التي جاءت ترجمة لهذه الاتصالات الإقليمية الى جانب نصائح أميركية للحكومة بعدم الذهاب بعيداً في الضغط على حزب الله والطائفة الشيعيّة ما سيؤدي الى انفجار شعبي وسياسي وأمني داخلي يطيح بالإنجازات التي حققتها واشنطن في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وأفادت مصادر دبلوماسية عربية تعليقًا على الشيخ قاسم، بأن “اللافت بالخطاب هو التأكيد على الدور السعودي الإيجابي، وهذا ما تلقفته دوائر عربية بإيجابية ستظهر في الأيام المقبلة”.