أسرار الصحف ليوم الأربعاء 24 أيلول 2025

اللواء: أسرار
لغز
بدأ أصحاب المولِّدات العاملة في بيروت بتركيب عدَّادات، لكن المشكلة هي في التحايل على القانون، ما لم تكن هناك مراقبة حاسمة لجهة التسعيرة..
همس
حسب المعلومات من مصادر «الميكانيزم» أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي إعتبرا أن المرحلة الثانية من خطة حصرية السلاح تبدأ من شرق لبنان بعد الجنوب!
البناء: خفايا وكواليس
خفايا
يقول دبلوماسي مخضرم إنه لا يوافق الذين يقولون إن كلام توماس برّاك وكلام بنيامين نتنياهو يعبر عن الشعور بالقوة وعدم الاكتراث بالقواعد الدبلوماسية في الخطاب فيقول نتنياهو إنه يعمل لـ”إسرائيل” الكبرى ولا يراعي حلفاء واشنطن من العرب ويتحدّث برّاك بكل فجاجة عن الجيش اللبناني وعن بقاء “إسرائيل” في الأرض اللبنانية بدعم أميركي وعن اهتمام أميركي بتصفية حزب الله لا بتطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701. ويشرح الدبلوماسي موقفه بالقول لو كانت لدى نتنياهو وبرّاك القدرة على تحقيق هذه الأهداف لأمكن فهم هذه الفظاظة، لكن هذا الكلام يُقال وأميركا تخشى دخول حروب البر وقد قدّمت في فشلها أمام اليمن مثلاً لحدود قوتها و”إسرائيل” تقدّم في غزة نموذج هلاك جيشها البرّي بقدر ما تقدم وحشية قدرتها على القتل والتدمير. وفي مثل هذه الحالات تمثل التصريحات الفظّة غباء وجهلاً بقواعد الحرب ووقاحة تنسف التحالفات وتستنفر العداوات وربما تنتج متغيّرات يصعب التعامل معها بلا تحقيق أي إنجازات.
كواليس
قال مسؤول أممي إن ما ينتج عن مسار الاعتراف بدولة فلسطين يتجاوز حدود قدرة السياسة على التفسير. فالأمر تيار عاطفيّ جارف عنوانه كراهية “إسرائيل” والسعي لعقابها والتعاطف مع مظلوميّة الفلسطينيين وحقهم بالوطن. وهذا التيار العاطفي شعبيّ أولاً وفي الغرب خصوصاً، ويجرف الحكومات رغم إرادتها وفوق قدرتها على السيطرة، وهذا المسار الاحتفالي إعلان عالمي غير سياسي لانتصار الفلسطينيين وهزيمة واشنطن وتل أبيب، حيث لا العقوبات ولا الإغراءات تجدي في فرملة اندفاعة حكومات تعتبرها واشنطن تابعة لها وتراها “إسرائيل” حليفاً موثوقاً. وقال المسؤول الأممي إن هناك أمماً متحدة تمّ بناؤها في شوارع العالم هي مَن اتخذ القرار ومنصة الجمعية العامة للأمم المتحدة قدّمت أجهزة الصوت وصور الزعماء بصفتهم الناطقين بلسان شعوبهم رغماً عنهم، لكن بعضهم تلبّس الدور وتفاعل كما يحدث عادة مع الممثلين في المسرح.