أسرار الصحف ليوم الخميس 25 أيلول 2025

اللواء: أسرار
لغز
يدور نقاش جدّي بين فريق وزاري من أجل إيجاد حلول مرضية لكافة العاملين في القطاع العام..
غمز
موظف بارز يتخوف من عرقلة تسميته لمركز مرموق في تعيينات المجلس الأعلى للجمارك، على خلفية الصراعات المحلية والشخصية..
همس
حسب مصادر ليست بعيدة عن أجواء الإدارة الأميركية أن ما صدر عن الموفد براك لا ينسجم تماماً مع رؤية الفريق الذي يعمل على الأرض في لبنان.
البناء: خفايا وكواليس
خفايا
تتحدث وسائل إعلام الكيان عن بلوغ التحديات التي تواجه حكومة بنيامين نتنياهو مرحلة حرجة رغم الدعم الأميركي الواسع والذي بدأ يصيبه التردد وتعيد الظرف الحرج إلى ثلاثة عناصر جديدة: الأول هو التعثر العسكري الميداني في غزة رغم القصف التدميري وعمليات القتل للمدنيين حيث التقدم بطيء ومشكوك فيه والقدرة على حماية القوات المتقدمة تحيطها أسئلة صعبة مع العبوات والقنص والعمليات النوعية للمقاومة، بينما يبدو اليمن وقد انتقل إلى مرحلة جديدة مستفيداً من خبرات راكمها خلال سنتين في كيفية اختراق الدفاعات الجويّة خصوصاً في منطقة إيلات والانتقال إلى المناطق المدنيّة وما قد يحدث في الأيام المقبلة، ربما يحمل المزيد من الصعوبات بفعل استهدافات يمنية يصعب صدها، أما العنصر الثالث فهو الأشد صعوبة بما يمثله أسطول الصمود الذي يضمّ عشرات السفن وعشرات النشطاء البارزين وقد نتج عن اقترابه من شواطئ غزة دخول إسبانيا وإيطاليا بسفن نظاميّة للحماية والمساندة ما يضع الاحتلال أمام تحديات من نوع مختلف.
كواليس
تترقب جهات دوليّة مصير المفاوضات السورية الإسرائيلية باعتبارها الامتحان الحقيقي لجدية موقفين محوريين الأول الالتزام الأميركي باستقرار سورية واستعداد واشنطن للجم الاندفاعات الإسرائيلية التوسعية في الجغرافيا الإقليمية، والثاني درجة الجدّية العربية والتركية في صد الاندفاعة الإسرائيلية التي تستهدف الأمن القومي لدول إقليمية كبرى مثل مصر والسعودية وتركيا التي تشكل سورية خط الدفاع الأول عن أمنها والتي لا يمكن للحكم الجديد فيها تلبية الشروط الإسرائيلية دون موافقة عربية تركية، والسؤال المحوري الذي تطرحه الجهات الدوليّة هو هل يمكن أن نشهد مقايضة عنوانها تلبية واشنطن للطلب العربي الإسلامي بوقف الحرب على غزة وبيع الموقف للنظام العربي الإسلامي بينما هو بالفعل إخراج “إسرائيل” من مأزق متعاظم ميدانياً وسياسياً على أن يقدم العرب وتركيا الغطاء لتنازلات سورية جوهرية لصالح “إسرائيل” خصوصاً في ترك المجال الجوي السوري مباحاً لقوات الاحتلال مع عمق برّي يصل إلى حدود دمشق؟