عربي و دولي

سرايا القدس: المقاومة مستمرة… ومستعدون لحرب استنزاف طويلة

أكدت سرايا القدس، اليوم، أن المقاومة مستمرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائماً، منبهةً إلى أن أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا «بصفقة تبادل مشرّفة».

وشددت «السرايا»، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لعملية «طوفان الأقصى»، على أن «مقاومة شعبنا وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام مُستمرة ما دام الاحتلال قائم»، مؤكدةً أنها أعدت نفسها «لحرب استنزاف طويلة لن تتوقف ولن تتراجع إلا بزواله».

وأوضحت أن «سلاح المقاومة هو سلاح وجد لتحرير الأرض ولقتال العدو لن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين»، مبينةً في الوقت نفسه أنها «لن تدخر جُهداً لإيجاد الوسيلة لإنهاء الحرب والمعاناة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة».

كما أضافت أن «مصير عملية ما يسمى بعربات جدعون 2 التي تتخذ التدمير الممنهج والقتل الجماعي والإرهاب النفسي لأبناء شعبنا لن تكون إلا مزيداً من الخيبة والهزيمة والانكسار».

ولفت البيان «أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل مشرفة يلتزم فيها الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب»، محذراً من أن «أي طريقة أخرى لن تُعيدهم».

وفي سياق آخر، توجّهت «السرايا» بتحية إلى كتائبها في الضفة المحتلة «التي كانت جزءاً أصيلاً من هذه المعركة»، داعيةً أبناء الضفة إلى «تصعيد المواجهة ومواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدار».

وتوجّهت بالتحية إلى الأسرى «في سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية»، واعدةً إياهم بأن «الحرية باتت قريبة، وأن الفرج قادم لا محالة».

كذلك، حيّت «السرايا» «أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار، والأحرار من شعوب العالم الداعمة والمناصرة لقضيتنا».

وأبرقت «بالتحية الكبيرة لإخوان السلاح والدم في حزب الله، الذين شكلوا سنداً مهماً وكبيراً وقدموا خيرة قادتهم ومجاهديهم في هذه المعركة المباركة، وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصر الله»، وإلى الإخوة «في يمن النخوة والعزة ونخص منهم إخواننا في حركة أنصار الله».

وفي الختام، توجّهت سرايا القدس بالتحية إلى «الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر في ثلاث مواجهات مباشرة»، مستذكرةً «شهيد فلسطين الحاج رمضان الذي كان جزءاً أصيلاً في كل إعدادات مقاومتنا لمواجهة هذا الكيان الغاصب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى