لبنان

تشاورُ رئاسي بين الرؤساء الثلاثة بشكل مباشر وغير مباشر

قالت البناء: 

أفادت معلومات “البناء” أنّ تشاوراً رئاسياً يحصل بين الرؤساء الثلاثة بشكل مباشر وغير مباشر لمواكبة أمرين: الأول التطورات العسكرية والأمنية الخطيرة خلال الأيام القليلة الماضية أكانت الاعتداءات الإسرائيلية على المصيلح خصوصاً وإحباط مخطط كبير لعمليات إرهابية في الضاحية الجنوبيّة خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله، والملف الثاني هو مواكبة تطورات المنطقة وما يجري في شرم الشيخ وتداعيات توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاء الحرب في غزة على لبنان والاستعداد لعروض أميركية جديدة ومفاوضات تستكمل تطبيق الورقة الأميركيّة وخطة الجيش وتعيد إحياء لجنة الإشراف الخماسية في الجنوب.

وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أنه سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع “إسرائيل” برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية تمَّ الإعلان عنه من مقرّ قيادة “اليونيفيل” في الناقورة. فما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيّما أنّ الحرب لم تؤدّ إلى نتيجة؟ فـ “إسرائيل” ذهبت إلى التفاوض مع حركة “حماس” لأنه لم يعُد لها خيار آخر بعدما جرّبت الحرب والدمار. اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بدّ من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه. وسئل الرئيس عون عمَّا اذا كان لبنان في خطر، فأجاب “لبنان ليس في خطر إلا في عقول بعض الذين يتخذون مواقف نقيض الدولة، ولا يريدون أن يروا بأن لبنان يقوم من جديد، لا سيما أنّ كل المؤشرات الاقتصادية إيجابية، المشكلة في لبنان أن البعض يريد حلولاً سريعة، لكن 40 سنة من الأزمات المتتالية والتعثر لا يمكن إنهاؤها بسرعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى