مسؤول غربيّ: تحوّل كبير تشهده منطقة الشرق الأوسط يؤسّس لـ”تغييرات جوهرية”

قالت الجمهورية:
حول ما جرى في غزة والاحتفالية الحاشدة التي واكبته، في تجمّع عدد كبير من القادة العرب والأجانب الذين تقدّمهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شرم الشيخ، نُقِل عن معنيِّين بحركة الاتصالات الخارجية مع لبنان، عن مسؤول غربي رفيع قوله: «إنّ تحوّلاً كبيراً تشهده منطقة الشرق الأوسط، يؤسّس لتغييرات جوهرية لن تتأخّر في الظهور».
ووفق ما يُنقل عن المسؤول الغربي، فإنّه «يستبعد احتمالات الحرب والتصعيد على جبهة لبنان»، معتبراً أنّ «الفرصة متاحة حالياً، وبصورة جدّية، لإطلاق مسار سياسي نحو تسوية تُشكّل مصلحة لكلّ الأطراف». وفي تقديره «أنّ «حصرية السلاح» بيَد الدولة التي أكّد عليها الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية، أصبحت بعد التطوّرات التي شهدها ملف قطاع غزة، هدفاً قابلاً للتنفيذ أكثر من أي وقت، وستُنفّذ بالتأكيد وسيُسحب سلاح «حزب الله»، ولاسيما أنّ الظروف باتت مؤاتية لذلك، ليس بوصف سحب هذا السلاح هدفاً لأكثرية اللبنانيِّين فحسب، بل هو هدف دولي، وتضعه واشنطن في رأس قائمة أولوياتها وأهدافها».
وإشارة الرئيس ترامب إلى دعم مهمّة الرئيس اللبناني لنزع سلاح «حزب الله»، ينبغي التعامل معها بحجمها، ومقاربتها بجدّية مطلقة، بالأخص من قِبل «حزب الله». وخصوصاً أنّ الأميركيِّين جادون في هذه المسألة، ويعتبرون أنّ سحب سلاح الحزب سيحصل في نهاية المطاف، بمعزل عن الطريقة التي سيتمّ فيها ذلك، أكان بالتفاهم أو غير ذلك. وإشارة الرئيس ترامب هذه تتسمّ بصفة الاستعجال، ولا تفسح مجالاً للتباطؤ أو التراخي لوقت طويل».



