اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين لتجنّب رفع الرسوم الجمركية

أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم، التوصّل إلى اتفاق مبدئي مع الصين يُجنّبها زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية.
وأشار بيسنت، بعد محادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، في عاصمة ماليزيا كوالالمبور، إلى تأجيل القيود المفروضة على صادرات المعادن النادرة، واستئناف شراء فول الصويا الأميركي.
وفي ما يتعلّق بقيود التصدير، قال بيسنت إنّ «الصين ستؤجّل تطبيقها لعامٍ، بينما تعيد النظر فيها».
وأضاف المسؤول الأميركي أنّ بكين وافقت أيضاً على عمليات شراء «كبيرة» من المزارعين الأميركيين، الذين يشكّلون مصدراً رئيسياً للدعم السياسي المحلي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذين تضرّروا بشكلٍ كبير من الخلاف حول التعرفات الجمركية بين البلدين.
وتابع بيسنت: «أعتقد أنّه عندما يتم الإعلان عن الاتفاق مع الصين، فإنّ مزارعي فول الصويا لدينا سيشعرون بتحسّن كبير».
وكانت الصين أكبر مشترٍ لفول الصويا الأميركي، لكنها أوقفت كل مشترياتها مع تفاقم النزاع التجاري.
وجاءت تصريحات الوزير الأميركي مع بدء ترامب جولة آسيوية في كوالالمبور، سيختتمها بلقاء مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في كوريا الجنوبية.
وتوقع بيسنت أن يعلن الزعيمان، رسمياً، الاتفاق خلال قمّتهما المرتقبة.
وكان ترامب قد هدّد بفرض زيادة بنسبة 100% على الرسوم الجمركية، في الأول من تشرين الثاني، في حال فرضت الصين قيوداً على صادرات المعادن النادرة. لكن بيسنت قال لبرنامج «هذا الأسبوع» عبر قناة «أيه بي سي»: «أعتقد أننا تجنّبنا ذلك».



