أسرار الصحف 28-10-2025

النهار
بعد تكرار الأخبار عن خطف فتيات سوريات من لبنان إلى سوريا، أكدت قوى الأمن الداخلي مجدداً أن لا عصابات من هذا النوع وأن الفتيات المتغيبات عن منازل ذويهنَ إنما لهن أسبابهن الخاصة ولا عمليات خطف أو ما شابه.
ولّدت النتائج المحدثة لانتخابات بلدية طرابلس ودخول أعضاء جدد إلى المجلس البلدي أزمة داخل المدينة.
يؤكد رئيس الجامعة اللبنانية في مجالسه أنه أول من بادر إلى التحقيق في ملف تزوير علامات قبل أن يضع جهاز أمن الدولة يده على الملف وبالتالي لا يمكن اتهام الجامعة بالتواطؤ أو بغض النظر.
استكمالاً لملف التحقيق في قضية تزوير علامات طلاب في الفرع الأول لكلية الحقوق تم استدعاء الطلاب الكويتيين للتحقيق معهم، وبعد تخلفهم عن حضور التحقيق أقدم عناصر أمن الدولة على توقيفهم أمام مجمع الحدث الجامعي.
رسمياً لا يزال تسديد فاتورة الهاتف في أوجيرو حكماً بالليرة اللبنانية، ولا إمكانية للتسديد بالدولار، وفق مصدر في الشركة ردّ على شائعات عن تحول القبض إلى الدولار بسعر صرف 88 ألف ليرة وقال “إلا إذا كان أمين الصندوق فاتح صراف على حسابه وهذا ما لا علم لنا به”
الجمهورية
استغرب معنيّون تعيين رئيس ونائب رئيس لمرفق حيوي خارج العاصمة لا علاقة لهما بهذا القطاع، فقط لمحسوبيات سياسية.
رأى مسؤول دولي يفاوض لبنان بشأن الإصلاحات والقروض، بأنّ موازنة الدولة اللبنانية تحسنت بالأرقام وبمضمونها بعض الشيء عن السنوات الثلاث الأخيرة.
أشار مدير عام في وزارة سيادية إلى أنّه سيُعاد الطلب من البلديات وإلزامها بإرفاد الدولة والجهات الرقابية بالمعلومات عن العاملين وأصحاب المصالح، لإخضاعهم إلى القوانين الضريبية والمالية.
اللواء
يدور تباين داخل فريق اللجنة الدبلوماسية الخماسية تجاه أداء وقرارات تخصُّ ملفات حساسة..
لم يستقر التوجُّه النيابي بعد، حول طريقة لرفع مخصصات النائب الحالي إلى 3000 دولار أميركي، في ظل عدم السير بزيادة رواتب القطاع العام..
تتكاثر في بيروت، على نحو مثير للتساؤلات ظاهرة معارض السيارات المستوردة، على الرغم من الكساد الذي يضرب الأسواق وأسعار الجمارك المرتفعة!
البناء
يقول دبلوماسي أوروبي إن تشكيل القوة الدولية الخاصة بقطاع غزة صار مشروطاً بصدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بتوافق عربي أوروبي وإن واشنطن أبلغت الطرفين العربي والأوروبي عدم ممانعتها لذلك رغم الاعتراض الإسرائيلي. ويعتقد الدبلوماسي الأوروبي أن عودة اللغة الناعمة تجاه روسيا والصين من الجانب الأميركي تأخذ بالاعتبار على الأرجح الحاجة إلى موافقتهما على أي قرار خاص بتشكيل قوة غزة، علماً أن التعقيدات ليست شكلية لأن القرار الأممي يستحيل أن لا يتضمن إشارات واضحة نحو إقامة الدولة الفلسطينية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر وإنهاء كل القيود على دخول المساعدات الإنسانية وصولاً إلى إعادة تعويم دور الأونروا، ولذلك لا يمكن النظر للاعتراض الإسرائيلي باعتباره مجرد اعتراض على المبدأ بل على تفاصيل حتمية تشكل خطوط حمراء إسرائيلية ما يرسم علامة سؤال كبرى حول فرص تشكيل القوة الدولية.
قال خبير في الشؤون العسكرية إن أحد أبرز أسباب استبعاد خيار حرب إسرائيلية جديدة على لبنان هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم تنفذ منه “إسرائيل” أي بند حقق لها التزام المقاومة بإخلاء جنوب الليطاني قبل التحقق من انسحابها إلى ما وراء الخط الأزرق، كما هو النص الأصلي للقرار 1701، وإذا وقعت حرب جديدة من الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى سقوط الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار وعودة المقاومة إلى الخط الأمامي من الحدود و”إسرائيل” التي تأمل بتحقيق نتائج أفضل في هذه الحرب ليس ضمانة بأن ذلك سوف يحدث وهي تعلم أن الحرب تحتمل ضغوطاً دولية على خلفية كل الذاكرة العالمية عن الحرب التي توقفت جزئياً قبل أسابيع قليلة كما تحتمل فرضية الفشل في الحرب البرية وهي غير واثقة من أن اتفاقاً جديداً سوف يعيد المقاومة إلى ما وراء الليطاني كالاتفاق القائم حالياً، ولذلك يبقى الخيار الأمثل لـ”إسرائيل” بقاء الاتفاق وإنجازاته والتهرب من تنفيذ التزاماته والعمل تحت سقف وجوده لتحقيق مكاسب تكتيكية تراكمية غير بسيطة بضرب بنية المقاومة



