ماذا فعل أبرز مشاهير العالم لمحاربة تغير المناخ؟
يتمتع المشاهير بسلطة إلقاء الضوء على القضايا العالمية مع التأثير على التغيير الحقيقي بما يتعلق بالتغير المناخي والأزمة البيئية خاصة مع وجود ملايين المتابعين على الشبكة العنكبوتية.
وأنشأ البعض مؤسسات ملتزمة بمكافحة أزمة تغير المناخ، بينما عمد عدد آخر من المشاهير إلى إنشاء شركات صديقة للبيئة، على أمل إلهام سكان الأرض بتبني ممارسات صديقة للبيئة.
وبهذا الصدد، نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني، تقريرا يسلط الضوء على بعض المشاهير، الذين يقومون بدورهم في مكافحة تغير المناخ:
– الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل
عزز دوق ساسيكس نشاطه في الآونة الأخيرة، مستخدما برنامجه ومنصته الهامة لتشجيع الناس على أن يكونوا أكثر صداقة للبيئة.
وفي يونيو الماضي، كشفت تقارير أن الأمير البريطاني لديه طلب محدد للغاية فيما يتعلق بالفنادق التي يقيم فيها: استخدام كميات أقل من البلاستيك.
وكشف هاري أيضا أنه وزوجته ميغان يسعيان لإنجاب طفلين فقط، للمساعدة في حماية البيئة من الآثار “المرعبة” لتغير المناخ.
ومؤخرا، سافر الأمير هاري إلى إيطاليا لحضور مؤتمر سري حول تغير المناخ في Google Camp، لتقديم نداء حماسي بشأن محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.
– ليوناردو ديكابريو
يشتهر الممثل الشهير الحائز جائزة الأوسكار، بنشاطه البيئي. ففي عام 1998، أنشأ مؤسسة ليوناردو ديكابريو، التي تتمثل مهمتها (وفقا لموقعها على الإنترنت) في المساعدة على “استعادة توازن الأنظمة الإيكولوجية المهددة”، وضمان الصحة والرفاهية على المدى الطويل لجميع سكان الأرض”.
وتقول المؤسسة إنها مولت أكثر من 200 مشروع، ومنحت زهاء 85 مليون جنيه إسترليني على شكل منح.
وأنتح ديكابريو وظهر في العديد من الأفلام الوثائقية البيئية، بما في ذلك “قبل الطوفان” و”الساعة الحادية عشرة”.
وفي يوليو الماضي، تبرع نجم هوليوود بـ4 ملايين جنيه إسترليني، للمساعدة في درء حرائق الأمازون. وتحدث ديكابريو أيضا عن تغير المناخ في منتدى “دافوس” الاقتصادي.
– نتالي بورتمان
استفادت الممثلة النباتية الصرفة، من شهرتها في الدفاع عن حقوق الحيوان لأكثر من عقد من الزمن.
وفي عام 2017، أنتجت بورتمان فيلما وثائقيا عن أهوال صناعة اللحوم الأمريكية بعنوان “أكل الحيوانات”، الذي حصل على تقييمات مثيرة.
كما عمدت النجمة الشهيرة إلى إصدار مجموعتها من الأحذية النباتية الخاصة، والتي تذهب عائداتها إلى منظمة غير ربحية تسمى Nature Conservancy.
وفي معرض حديثها عن فوائد عدم تناول اللحوم لإنقاذ الكوكب، قالت الفائزة بجائزة الأوسكار: “يبدو الأمر وكأنه شيء يمكن إصلاحه بسهولة إذا أراد الناس ذلك، لأنه ليس مثل أي أمر يجب اختراعه. إنه “حرفيا” مجرد العودة إلى الممارسات القديمة”.
– مارك روفالو
يُعرف النجم روفالو بشغفه بالبيئة ومحاربة تغير المناخ، فبعد اندلاع حرائق الأمازون، نشر تغريدة على حسابه في “تويتر” توجه بها لمتابعيه البالغ عددهم نحو 6 ملايين، لتشجيعهم على التبرع للمساعدة في القضايا البيئية.
وأثناء الترويج لفيلمه Spotlight عام 2015، استغل روفالو الحدث ليحفز الناس على تقليل اعتمادهم على الوقود الأحفوري، عن طريق التحول إلى الطاقة الشمسية.
وشارك الممثل العالمي أيضا في تأسيس منظمة “مشروع الحلول“، التي تتمثل مهمتها في “تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بنسبة 100%، كما شارك في الفيلم الوثائقي عن تغير المناخ لعام 2017، بعنوان “في هذا المناخ”.
– ويل وجادن سميث
أطلق ثنائي “الأب والابن” العلامة التجارية للمياه JUST Water في عام 2015، استجابة للقلق المتزايد بشأن التلوث البلاستيكي، وذلك باستخدام زجاجات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%، مصنوعة من الكرتون المشتق من النباتات.
وتزعم شركة النجم العالمي، ويل سميث، وابنه بأن مثل هذه العبوات تؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 74%، مقارنة بالزجاجات البلاستيكية العادية.
كما روى سميث تفاصيل المسلسل الوثائقي المكون من 10 أجزاء عن الأرض، بعنوان One Strange Rock.
وفي هذه الأثناء، أدار جادن مناقشة Summit LA18 حول التغير المناخي، وأجرى مقابلات حول تهديدات تغير المناخ والإجراءات العاجلة المطلوبة.