بلجيكا تنتقل إلى مرحلة ثانية من رفع الإغلاق بفتح المدارس والأسواق والمتاحف
أعلنت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلمس، إطلاق المرحلة الثانية من إجراءات رفع العزل العام المطبقة منذ شهرين على خلفية انتشار وباء كورونا، وذلك في الـ18 من مايو الجاري.
وقالت ويلمس في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، إن الحكومة قررت إطلاق المرحلة الثانية بعد أن تم إنجاز المرحلة الأولى بشكل جيد.
وأضافت: “نتخذ خطوة جديدة يعتبرها البعض كبيرة جدا ويراها البعض الآخر صغيرة للغاية. التحسن آت لكن يتعين علينا أن نتحلى بالصبر. لا يمكننا القيام بكل شيء في وقت واحد”.
وبينت أن المرحلة الجديدة لإجراءات العودة التدريجية للحياة الطبيعية تشمل فتح المدارس وكافة المحال التجارية بما في ذلك صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، شريطة التزام العاملين بارتداء الكمامات وضبط حركة الزبائن وفق مواعيد محددة.
كما تتضمن المرحلة السماح باستئناف تنظيم الأسواق الشعبية على أن يشارك فيها لا أكثر من 50 بائعا، إضافة إلى عودة النوادي الرياضية للعمل لقاء اقتصار عدد الموجودين في الصالات على 20 شخصا.
وتقرر أيضا السماح للمتاحف وحدائق الحيوان وبعض المواقع الأثرية بفتح أبوابها شريطة أن يتم بيع التذاكر عبر الإنترنت أو الهاتف وأن يتم تحديد عدد الزوار.
وتشدد السلطات على أن ارتداء الكمامات أمر إلزامي في معظم الحالات، خاصة بالنسبة للعاملين في المراكز التجارية وقطاع الخدمات ووسائل النقل العام.
وحذرت المسؤولة البلجيكية من مخاطر التراخي وعدم احترام التعليمات الصحية، وقالت: “نحن لا نستبعد ظهور موجة ثانية من الوباء، لذلك نتابع الوضع يوما بيوم وسنكون جاهزين للتحرك”.
وبلجيكا، التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة، من بين دول أوروبا الأكثر تضررا من فيروس كورونا غير أنها باشرت في تخفيف القيود منذ الأول من مايو.
وسجلت بلجيكا 53981 حالة إصابة و8843 حالة وفاة بالفيروس إجمالا، لكن معدلات الإصابات الجديدة ودخول المستشفيات والوفيات الجديدة تتراجع باطراد منذ أن بلغت ذروتها مطلع أبريل.