جونية – التحالف الموسّع لم يتفق على التفاصيل!

جاء في الأخبار:
بعد انضمام النائب فريد الخازن إلى تحالف «القوات اللبنانية» مع النائب نعمت أفرام والنائب السابق منصور غانم البون، لم تتوصل اجتماعاتهم بعد، إلى توافق على كامل أسماء لائحتهم للمجلس البلدي وإن كانوا اتفقوا على أن يترأّس اللائحة شقيق أفرام فيصل على أن يتولي رشيد، شقيق الخازن منصب نائب الرئيس، وسط مخاوف من انقسامات سوف تسود المجلس في حال الفوز، نتيجة خضوعه لأربع مرجعيات ستديره من الخارج.
وقد تكشّف المزيد من المعلومات حول التحالف الانتخابي الهشّ، حيث لكل من الأطراف الأربعة أهدافه، إذ يريد النائب أفرام الانتقام من رئيس البلدية الحالي جوان حبيش، علماً أن أمراً حدث قبل يومين، حيث فشل أفرام في حشد حضور كبير للقاء أقامه في بلدة ساحل علما حيث بقيت غالبية المقاعد فارغة.
أما قائد «القوات» سمير جعجع فهدفه كسر التيار الوطني الحر في أحد مواقع قوته، في حين أن قرار الخازن عائد إلى فشل محاولات التوافق مع حبيش. وحده النائب السابق البون يكسب ربحاً صافياً عبر تأمين ترشّح ابنه فؤاد على لائحة «القوات» في الانتخابات النيابية المقبلة.
على مقلب حبيش – التيار الوطني، يخوض الطرفان المعركة تكراراً لما حصل في عام 2016، ويتوقّعان تسجيل ربح مباشر أو غير مباشر، كونهما يعتبران حصاد بضعة آلاف من الأصوات أمراً جيداً في مواجهة تحالف القوى كلها ضدهما، خصوصاً أن حزب الكتائب ليس بعيداً عن التحالف الرباعي، علماً أن النائب سليم الصايغ زار حبيش منذ يومين، محاولاً اللعب على حبلَي التحالفات، بعدما حسم خياره إلى جانب «القوات»، لكنّ حبيش كان صريحاً معه بالقول: إنه «لا مكان للرمادية، إمّا معنا أو ضدنا، ولا نؤمن بتمرير أصوات من تحت الطاولة».