اعتقال “جندي” في قضية كارلوس غصن
اعتقلت السلطات الأميركية، أمس الأربعاء، جندياً سابقاً في القوات الخاصة للجيش الأميركي ورجلاً آخر مطلوبين في اليابان على خلفية المساهمة في فرار الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات كارلوس غصن.
وتتهم السلطات اليابانية الجندي السابق بالقوات الخاصة الأميركية مايكل تيلور، البالغ من العمر 59 عامًا، وابنه بيتر تيلور (27 عاما) بمساعدة كارلوس غصن على الفرار إلى لبنان العام الماضي هرباً من محاكمته بشأن مخالفات مالية مزعومة.
واعتقل الاثنان في هارفارد، بولاية ماساشوستس، بناءً على طلب ياباني بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهما في كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى شخص ثالث يدعى جورج-أنطوان زايك، فيما يتعلق بعملية هروب غصن يوم 29 كانون الأول 2019.
ويقول مدعون إن بيتر تيلور سافر إلى اليابان في اليوم السابق لهروب الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات، بينما وصل مايكل وزايك في يوم الهروب وكانت بحوزتهما صناديق سوداء كبيرة مخصصة لأدوات موسيقية على ما يبدو.
وأضاف المدعون أن الرجال الثلاثة التقوا بكارلوس غصن، الذي يعتقد أنه اختبأ داخل أحد الصناديق، بعدما دخل غرفة فندق مع مايكل وزايك.
وقال المدعون إن الصندوق نقل إلى مطار ووضع في طائرة خاصة اتجهت إلى تركيا، وبعد يومين أعلن غصن، من بيروت، أنه في لبنان.
وقال مساعد وزير العدل الأميركي، ستيفن هاسينك، إن اليابان تعتزم المطالبة رسمياً بتسليمهما في أسرع وقت ممكن، غير أن محامي الرجلين، بول كيلي، قال إنه من المتوقع أن يطعنا في أي طلب للتسليم، فيما أحجم ممثل لغصن عن التعقيب.
وكان الإدعاء التركي انتهى، في العاشر من أيار، من إعداد لائحة اتهام لسبعة أشخاص، من بينهم أربعة طيارين، فيما يتعلق بهروب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان عبر إسطنبول، وفق ما أعلن محام، الأحد.