عربي و دولي

متحدث الحوثيين: عملية “نصر من الله” تمت بـ9 هجمات صاروخية و21 طائرة مسيرة

أكد المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثيين، العميد يحيى سريع، أن عملية “نصر من الله” التي نفذتها الجماعة في محيط نجران شملت 9 هجمات صاروخية وأسر آلاف الجنود.

وشدد سريع على أن “عملية “نصر من الله” هي أكبر عملية استدراج لقوات العدو والمخدوعين المغرر بهم منذ بدء العدوان”، معتبرًا أن “عملية “نصر من الله” هي من العمليات النوعية من حيث التخطيط والحجم والكثافة النيرانية والمساحة الجغرافية. وقد سبق العملية رصد دقيق لأشهر من الاستطلاع والمتابعة حتى الانقضاض على قوات العدو بعد استدراجها إلى الكمائن. العمليات الصاروخية بلغت 9 عمليات منها عملية دك مطار ​جيزان​”.

ولفت الى أن “مختلف الوحدات العسكرية المشاركة بدأت العملية بنيران تمهيدية واسعة استهدفت كل تجمعات ومواقع العدو”، كاشفًا عن أن “عناصر متعاونة من داخل صفوف قوات العدو والمخدوعين اضطلعوا بدور مهم وهذا كان من أحد عوامل النجاح. فعنصر المباغتة للعدو كان من أهم الإنجازات للتفوق على العدو واستخباراته في هذه العملية”.

وأوضح أن “وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة شاركت في العملية في مسارات متوازية وبمهام متعددة ووحدات من الدفاع الجوي شاركت في عملية “نصر من الله” عبر التصدي الناجح لطائرات ومروحيات العدو”، مبينًا أن “الدفاع الجوي أجبر طيران العدو على مغادرة منطقة العمليات واستخدم في عمليات التصدي منظومات دفاع جوي جديدة وقد نجحت القوات المسلحة في غضون 24 ساعة في إعاقة حركة الطيران الحربي للعدو”.

ونوّه بأن “القوات المسلحة استهدفت أهم قواعد العدو ومطاراته بعمليات مشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وكان للوحدة المضادة للدروع دور بارز في العملية إذ دمرت عدداً كبيراً من آليات وتحصينات العدو”، مؤكدًا أن “وحدة الهندسة كان لها دور أيضاً في التنكيل بالعدو إذ دمرت أكثر من 10 آليات ومدرعات”.

وعرض سريع نتائج المرحلة الأولى من عملية “نصر من الله”، موضحًا أن “قواتنا نجحت في تحرير مساحة جغرافية تقدر بـ 350 كلم مربعا طولاً وعرضاً وفي الاتجاهات كافة وتم السيطرة على كافة المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة للعدو ضمن المساحة الجغرافية المحررة”، مشددًا على “أننا أسقطنا 3 ألوية عسكرية تابعة للسعودية كانت في المساحة الجغرافية المحررة أثناء تنفيذ العملية”.

وكشف عن أن “معلوماتنا الأولية تؤكّد أن إجمالي خسائر العدو البشرية يتجاوز الـ 500 ما بين قتيل وجريح”، مشيرًا الى أن “العملية الواسعة والنوعية عززت مواقع قواتنا المتقدمة والمطلة على مدينة نجران”.

وأضاف سريع أن “أكثر من 200 قتيل من قوات العدو سقطوا بغارات شنتها الطائرات المعادية نفسها أثناء فرارهم أو استسلامهم. وقواتنا حاولت تقديم الإسعافات الأولية لجرحى العدو الذين أصيبوا بغارات طائرات التحالف”، لافتًا الى أنه “لم تتوقف دفاعاتنا الجوية عن التصدي للغارات المعادية بما في ذلك الغارات التي استهدفت مجاميع المخدوعين وما حدث للمرتزقة المخدوعين كان عبارة عن إبادة جماعية نفذها طيران العدوان الحربي الذي كثف غاراته. وطائرات العدو حاولت منع عناصره من الفرار والاستسلام لقواتنا”.

وعرض العميد سريع مشاهد لاستعدادات القوات المسلحة وعمليات الاقتحام والوحدات العسكرية المشاركة.

وقال إن “العملية أدت الى أسر أكثر من 2000 من قوات العدو ومن بينهم للأسف الشديد أطفال والعدو يقوم بزج الأطفال اليمنيين بعدوانه في جبهات جيزان وعسير ونجران للدفاع عن قواته. معظم الأسرى سلموا أنفسهم طواعية لقواتنا بعد حصارهم من الاتجاهات كافة وتعرضهم لغارات الطيران المعادي، ومعظمهم من المخدوعين والمغرر بهم هم يمنيون وهناك أسرى من جنسيات أخرى”.

وأشار الى أن “قواتنا المسلحة أكدت التزامها بتوجيهات القيادة في التعامل الجيد مع الأسرى كافة خاصة اليمنيين ووفق مبادئنا. هي ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الطيران المعادي مجازر بشعة بحق مرتزقته ولا سيما المخدوعين اليمنيين”، مشددًا على أن “استمرار التحليق المكثف لطائرات التحالف وشن غارات إضافية أديا الى المزيد من الخسائر في صفوف المخدوعين وقواتنا تمكنت من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بمختلف أنواعه وأحجامه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى